تأثر المنتخب الوطني بحجم المعاناة التي يعاني منها قطبا الكرة المصرية الأهلي والزمالك بسبب أزمة العقم التهديفي التي تواجه لاعبيهما في الفترة الأخيرة، وما ترتب عليها من تراجع مستوي رؤوس الحربة الصريحين في الفترة الأخيرة والاعتماد على لاعبى الوسط وصناع اللعب والقادمون من الخلف لتسجيل الأهداف وحل أزمة عقم المهاجمين.
يأتي تراجع مستوي مهاجمي المنتخب باعتبار أن الأهلي والزمالك هما المصدر الأساسي لتدعيم صفوف المنتخب الوطنى بالإضافة للاعتماد على المحترفين، فمع تراجع مستوى مهاجمي القطبين ترتب عليه تراجع لاعبي المنتخب، خاصة في ظل إصابة أحمد حسن كوكا المصاب كونه رأس الحربة المحترف الوحيد والذي لم يقدم اوراق اعتماده مع الجماهير المصرية حتى الآن.
ويخرج حسام باولو مهاجم سموحة من حسابات كوبر في الفترة الأخيرة حيث لا يعتمد عليه المدير الفني للفراعنة بشكل كبير واستدعاه إلى القائمة مضطرا بسبب إصابة كوكا وتأكد صعوبة مشاركته في مباراة غانا.
ووضح من مواجهتي المنتخب الأخيرتين أمام الكونغو وغانا أن الأهداف يتم تسجيلها عن طريق لاعبي الوسط، حيث سجل محمد صلاح وعبد الله السعيد أهداف المنتخب في المباراتين الأخيرتين بواقع هدفين لكل لاعب في كل مباراة، فيما لم يسجل باسم مرسى الذي شارك في المباراتين أساسيا أو كوكا الذي شارك في مباراة الكونغو بديلا.
ونفس الأزمة التي يعاني منها الأهلي في إحراز الأهداف حيث جاءت غالبية الأهداف التي سجلها الفريق الأحمر عن طريق لاعب الوسط والمدافعين فيما لم سجل المهاجمين غلا هدفين أحدهما لجون أنطوي والآخر جونيور أجاي والاثنين أجانب ولم يسجل أي رأس حربة صريح من المحليين للفريق الأحمر منذ بداية الموسم.
ونفس الأمر يتكرر في الزمالك حيث يعاني أزمة عقم تهديفي لاسيما أن الأهداف المسجلة جاءت عن طريق لاعبي الوسط والمدافعين ولم يسجل مهاجمي إلا أحمد جعفر الذي حقق هدف الفوز علي المصري من رأسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة