قال رئيس أكاديمية الدراسات الجيوسياسية الروسية قسطنطين سيفكوف: "إن استخدام منظومة باستيون فى سوريا لتدمير الأهداف البرية هو الأول من نوعه فى التاريخ الروسى ".
وذكر سيفكوف اليوم الثلاثاء، بحسب وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية "، أن هذا هو أول استخدام قتالى لمنظومة "باستيون " المزودة بصواريخ "أونيكس" لتدمير الأهداف الأرضية.
وأضاف: "اعتقد أن الهدف من العملية ليس فقط تدمير تلك الأهداف، وإنما التحقق أيضا من اختبار قدرات هذه المنظومة فى ظروف القتال الحقيقية ضد الأهداف البرية". ولفت إلى أن صواريخ "أونيكس" مزودة برؤوس ذاتية التوجيه مخصصة لتدمير الأهداف البحرية وليس البرية، مؤكدا أنه فى حال ضرب الأهداف البرية يجرى القصف وفق معطيات نظم الملاحة حيث قد يصل خطأ الإصابة إلى نحو 150 مترا.
ولم يستبعد الخبير الروسى أن يكون الصاروخ الذى أطلق من منظومة "باستيون" بحريا، وفى هذه الحالة لا بد من وجود هدف سجله الرادار مثل تجمع كبير للآليات المدرعة حيث سيتابع الصاروخ الهدف وكأنه سفينة وهنا تكون دقة الإصابة فى حدود متر واحد. وكان وزير الدفاع الروسى أعلن اليوم عن بدء عملية عسكرية روسية واسعة فى ريفى إدلب وحمص بسوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة