يواصل عصام الحضرى قائد المنتخب الوطنى تألقه والتأكيد علي أنه أسطورة حراسة المرمى بعدما لعب دورا كبيرا في الحفاظ علي نظافة شباك المنتخب الوطنى خلال مباراته الأخيرة أمام غانا وتصدي ببراعة لأكثر من هجمة خطرة كان من الممكن أن تكلف المنتخب الوطنى كثيرا، ولعب دورا كبيرا في أن يخرج الفراعنة بالثلاث نقاط وتصدر قمة المجموعة الخامسة بتصفيات المونديال برصيد 6 نقاط، بعدما حرس عرين المنتخب الوطنى في مباراتي الكونغو وغانا.
رد الحضرى بكل قوة على من شكك فيه قبل مباراة غانا بسبب تراجع مستواه خلال المسابقة المحلية "الدورى" في المباريات التي سبقت مواجهة غانا بعد استقبال شباكه 4 أهداف في مباراة واحدة خلال مواجهة فريقه وادى دجلة أمام المقاصة، منهم هدفان يسأل عنهما الحضري بشكل كبير، ولكن جاء رده سريعا علي من شككوا فيه وأثبت للجميع أنه أسطورة حراسة المرمي في أفريقيا بعدما استمر في توهجه الكروي حتي سن الثالثة وأربعين عاما.
كما رد الحضرى علي رؤية الجهاز الفني بقيادة كوبر الذي استبعده من حساباته الفنية في البداية بسبب رغبته في الاعتماد علي الثنائي أحمد الشناوي وشريف إكرامي على الترتيب لحراسة عرين الفراعنة في الفترة المقبلة، ولكن تراجع مستوى حارسي الزمالك والأهلي دفع كوبر للتفكير في الاستعانة بالسد العالي الذي لبي النداء وكان عند حسن الظن فيه وخيب ظنون أفراد الجهاز الفني بعدما قدم لهم رسالة بأنه أسطورة حراسة المرمي التي لم يقضى عليها الكبر والتقدم في العمر.
الحضرى خاض تجربة ناجحة في مختلف الأندية والملاعب التي انضم لها حيث تألق مع الأهلي وانضم منه لصفوف المنتخب الوطني واستمر تواجده مع الفراعنة حتي مع كل الفرق التي لعب لها سواء خلال وجوده في سيون السويسري أو الزمالك أو الإسماعيلى أو المريخ السوداني وأخيرا وادى دجلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة