أرجع محمد عبد الحكيم، نائب رئيس شركة ماسترز لتداول الأوراق المالية، تفوق البورصة المصرية فى أدائها منذ مطلع شهر نوفمبر الجارى على جميع بورصات الأسواق الناشئة فى العالم، إلى عمليات الشراء المحمومة من طرف المستثمرين الأجانب الذين انخفضت أسعار الأسهم "من وجهة نظرهم" إلى ما يقارب النصف بعد انخفاض قيمة الجنيه المصرى أمام العملات الأجنبية بمقدار النصف تقريبا جراء عملية التعويم التى قام بها المركزى المصرى خلال الفترة الماضية.
وأضاف محمد عبد الحكيم، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن المحافظ الدولارية أصبحت تنظر إلى أسعار الأسهم على أنها فرصة استثمارية جيدة، لذا فمن المتوقع أن تستمر القوى الشرائية فى السيطرة على مجريات الأمور خلال الفترة القادمة، ما قد يدفع المؤشر الرئيسى صوب مستوى المقاومة التاريخى عند 12000 نقطة تقريبا حيث أعلى قمة فى تاريخ المؤشر والتى استطاع تكوينها فى العام 2008.
وقال نائب رئيس شركة ماسترز لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية شهدت أسبوعا من الانتعاش لن تشهده منذ فترة طويلة، انعكس فى أحجام التداول التى تخطت المليارى جنيه خلال أكثر من جلسة من جلسات ذلك الأسبوع المتفائل، فضلا عن نسب الارتفاع التى بلغت حوالى 25% للمؤشر الرئيسى خلال الأسبوع كما ظهر فى مؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة حيث كانت البورصة المصرية الأكبر ربحا على مستوى العالم فى هذا الأسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة