البداية عندما وقعت مبادرة "لغتى"، المبادرة التعليمية الرامية إلى دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية لأطفال وطلاب الشارقة، اتفاقية تفاهم مع جامعة الشارقة، بهدف إجراء دراسة بحثية تسعى إلى قياس الأثر الذى أحدثته المبادرة فى اكتساب مفاهيم ومهارات اللغة العربية لدى الأطفال الذين استفادوا من الخدمات التى قدمتها خلال مرحلتيها الأولى والثانية، وتهدف الدراسة إلى قياس مدى نجاح المبادرة فى تحقيق أهدافها الكلية التى تهدف دعم المنهج الوطنى للغة العربية، وتشجيع الطلاب على استخدامها وتحبيبها إليهم بطرق علمية حديثة وشيقة.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية فى جامعة الشارقة المبنى الرئيسى، حيث وقعتها بدرية آل على، مدير مبادرة "لغتى"، والدكتور معمر بالطيب، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمى والدراسات العليا، وبحضور عدد من فريق عمل المبادرة وأسرة الجامعة.
وقالت بدرية آل على، مدير مبادرة "لغتي"، جاء توقيعنا لهذه المذكرة فى إطار العلاقة الاستراتيجية والمتميزة التى تجمعنا بشركائنا فى جامعة الشارقة، حيث نسعى من خلالها إلى الاستفادة من تجربتهم الثرية فى مجال الدراسات البحثية والاستقصائية، وذلك بإجراء دراسة نسعى من خلالها إلى قياس مدى استفادة الطلاب والأطفال من الأجهزة اللوحية والبرامج التعليمية التى وفرتها لهم المبادرة مجاناً، والدور الذى لعبته هذه الأجهزة فى تحسين تحصيلهم العلمى، إلى جانب معرفة مدى استفادة المعلمين من ورش العمل التى نظمتها المبادرة.
وقد كشفت مبادرة "لغتى"، المبادرة التعليمية الهادفة لدعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية لأطفال وطلاب مدارس الشارقة، عن تنظيمها لمسابقة "كأس لغتى 2016"، وتستهدف إلى اختبار مهارات اللغة العربية لدى طلاب المرحلة التأسيسية، وذلك فى إطار سعى المبادرة إلى تمكين الطلاب من مهارات اللغة العربية وجعلها ثقافة وسلوكاً فى مجالاتهم الحياتية كافة.
وقالت بدرية آل علي، مدير مبادرة "لغتى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، نسعى من خلال تنظيمنا لهذه المسابقة إلى إثراء الحصيلة اللغوية لدى طلاب وطالبات الصف الثانى، وتنمية مهارات التفكير اللغوية لديهم لا سيما فى مجال الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة، وتحبيبهم فى اللغة العربية وتحفيزهم لاستخدامها فى حياتهم اليومية.
وأضافت بدرية آل على، كما نسعى من خلال تنظيمنا لهذه المسابقة للخروج عن النمط التقليدى المتبع فى مسابقات اللغة العربية عن طريق الاعتماد على الوسائل الذكية، لتحفيز البيئة الترفيهية التنافسية للإبداع فى اللغة العربية، وتمنت التوفيق لجميع الطلاب المشاركين.
هذا وقد وضعت اللجنة المنظمة حزمة من الشروط للمشاركة فى المسابقة، من أهمها، أن تكون المشاركة باسم المدرسة، وأن تختار المدرسة أفضل 3 طلاب وطالبات من الصف الثانى التأسيسى فى اللغة العربية، حيث ستنظم المسابقة عن طريق منافسات الفرق، وسيتنافسون من جميع مدارس الشارقة الحكومية للوصول إلى التصفيات النهائية التى ستنتهى بين فريقين.
وستتولى مهمة تحكيم المسابقة لجنة معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم ستعتمد على معايير خاصة، وستضع فى الاعتبار الجوانب الشخصية، وطلاقة التعبير وسلامة اللغة، ومدى الإلتزام باللغة العربية الفصحى البسيطة، والتمكن من النطق والتعبير السليم، والفهم والإستيعاب.
وقد رصدت اللجنة المنظمة للمسابقة جوائز قيمة للفائزين، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على "كأس لغتى 2016" إضافة إلى مبلغ وقدره 10 آلاف درهم، بينما يحصل الفائز الثانى على مبلغ وقدره 7 آلاف درهم، أما الفائز الثالث فسيحصل على مبلغ وقدره 5 آلاف درهم، كما سيمنح جميع الطلاب والمشرفين المشاركين فى المسابقة شهادات تقديرية، وسيتم الإعلان عن الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى فى اليوم الختامى للمنافسات.
هذا وقت لاقت مسابقة "كأس لغتى 2016" حضوراً كبيراً بين فعاليات الدورة الـ35 لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، حيث أطلقت مبادرة "لغتي" المسابقة لتكون واحدة من المشاريع التى تعكس رؤيتها فى دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية لأطفال وطلاب المدارس فى الشارقة.
وشهدت المسابقة خلال الأيام الستة الأولى للمعرض تنافساً واضحاً بين طلبة المدارس المشاركين، إذ وفرت المبادرة فرصة أمام الطلبة من مختلف أحياء وضواحى الشارقة، لتحقق المسابقة فرصة أمام الجمهور للتعرف على المبادرة، ودورها، وأهميتها فى دعم العربية وتعزيز حضورها عند الأطفال والناشئة.
وتعتبر مشاركة المبادرة هذا العام هى الأولى لها فى المعرض، الذى لطالما استقطب الأطفال والكبار على حد سواء، ليستمتعوا بفعالياته العديدة ويستفيدوا منها وليوسعوا آفاقهم ومعارفهم ومفاهيمم من خلال اتباع درب الثقافة والقراءة.
قالت بدرية آل على، مدير مبادرة لغتى، حرصنا من خلال تنظيمنا لمسابقة "كأس لغتى 2016" على توظيف كافة التطورات التكنولوجية فى مجالات تنمية قدرات الطفل اللغوية، حيث نعمل على تحفيز الطلاب فى المرحلة التأسيسية على زيادة الإهتمام بالعربية وربطها بكافة مجالات حياتهم.
أضافت بدرية آل على، نفخر بمشاركتنا الأولى فى الدورة الـ35 لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، لما له من أثر بالغ فى الإرتقاء بمستوى اللغة العربية فى كافة المحافل، إذ أننا وبتواجدنا بين أجنحته، نثرى تجربتنا، ونفسح المجال لزوّار المعرض بالإطلاع عليها، والتعرف على ما نقدمه من أساليب تعليمية تواكب التطورات التقنية التى تعمل على إخراج عملية التعليم من الحيّز النمطى المعتاد إلى ماهو أوسع وأشمل.
وتهدف المسابقة إلى اختبار مهارات اللغة العربية لدى طلاب المرحلة التأسيسية، وترسيخ الإهتمام بمجالات تعلّم اللغة العربية بإستخدام وسائل حديثة مبتكرة للطلاب والطالبات من مراحل التعليم الأساسية فى جميع المدارس الحكومية على مستوى إمارة الشارقة، إذ تشتمل فعاليات المسابقة على طرح الأسئلة من خلال لجنة التحكيم المتخصصة، حيث يجيب الطلاب عن هذه الأسئلة بإستخدام أجهزة لوحية ذكية، مواكبة للتقدم التكنولوجى الذى يدمج التقنية بالتعلّم.
ورصدت اللجنة المنظمة للمسابقة جوائز قيمة للفائزين، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على كأس لغتى إضافة إلى مبلغ وقدره 10 آلاف درهم، بينما يحصل الفائز الثانى على مبلغ وقدره 7 آلاف درهم، أما الفائز الثالث فسيحصل على مبلغ وقدره 5 آلاف درهم، كما سيمنح جميع الطلاب والمشرفين المشاركين فى المسابقة شهادات تقديرية، وسيتم الإعلان عن الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى فى اليوم الختامى للمنافسات الذى يصادف الخميس 10 نوفمبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة