أزمة حالية يعيشها أبطال مسرحية "بلد السلطان"، للنجمين محمود الجندى وأحمد راتب، بسبب عدم تحديد موعد للعرض حتى الآن، رغم بدء البروفة منذ أشهر طويلة، والانتهاء من المدة المحددة لها، فضلاً عن الانتهاء من الملابس والديكور والمزيكا، ورغم دعوة مخرج العرض محمد حسن، للجنة من هيئة الرقابة على المصنفات الفنية لمشاهدته، وإشادتهم به بالفعل، إلا أن قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية التابع لوزارة الثقافة، الذى يتولى إنتاج العرض، يرفض حتى الآن تحديد موعدًا لعرضه.
وعلم "اليوم السابع"، أن هناك محاولات مستمرة لتعطيل العرض حتى يتم إيقافه نهائيًا، رغم الإنفاق عليه حتى الآن مبلغ 500 ألف جنيه، من خزينة وزارة الثقافة، من ملابس وديكورات وتسجيل مزيكا وغيرها.
وقال مخرج المسرحية محمد حسن لـ"اليوم السابع"، إن هناك وقفة احتجاجية واعتصاما مفتوحا بمكتب وزير الثقافة حلمى النمنم لأسرة "بلد السلطان"، يوم الأحد المقبل، للمطالبة بإقالته، واتهامه بإهدار المال العام، هو والمخرج هشام عطوة رئيس قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية، بسبب تعطيلهم للعرض رغم الإنفاق عليه من خزينة الدولة حتى الآن مبلغ 500 ألف جنيه، مشيرًا إلى أنه حتى الآن، لم يتم عمل أى دعاية إعلانية للعرض سواء فى الفضائيات أو فى الشوارع، كما أن هناك رفضا تاما، لدعوة لجنة من الرقابة على المصنفات الفنية لمشاهدة العرض، والموافقة على تقديمه، رغم جاهزية المسرحية للعرض.
وأضاف حسن، أن المخرج هشام عطوة رئيس القطاع، يقوم حاليًا بتصفية حسابات قديمة معه الآن، موضحا أنه سبق ورفض طلب عطوة، بتعيين فرقة تحت الـ18 عامًا، بدون عضوية نقابة المهن التمثيلية مستندًا لقانون النقابة.
يذكر أن مسرحية "بلد السلطان"، من بطولة محمود الجندى وأحمد راتب ومالك العلى وعبير الطوخى، تأليف محسن يوسف، وديكور حسين العزبى، وأشعار جمال بخيت، وألحان محمد عزت وسيد أبو العلا، وإخراج محمد حسن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة