تحت عنوان "إرادة مصرية" قام المستشار محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان، بعرض فيلمين عن تطور الأحداث فى مصر منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 حتى الآن بالنمسا بالتعاون والتنسيق مع الجالية المصرية بهدف رفع الوعى العام وتوصيل الصورة الحقيقية للأحداث الجارية والماضية.
وقال عبد النعيم، إن الفيلم كان تحت عنوان "كنا هانبقى كده" والذى يناقش الأوضاع المصرية منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير انتهاء بفترة حكم المعزول محمد مرسى، والفيلم الثانى تحت عنوان إرادة مصرية والذى يبدأ بأحداث ثورة الثلاثين من يونيو ٢٠١٣ وما تلاها من أحداث حتى الآن والذى يوضح الإرادة المصرية التي نبعت من داخل الشعب المصري في تعديل مسار الثورة والإرادة الحقيقية بالنهوض بمصر وحجم التنمية والجهود المبذولة من القيادة السياسية المصرية حاليا على أرض الواقع بالارقام والمشاهد الحية من داخل مواقع العمل.
وأكد أن جميع الحاضرين سواء من المصريين أو الأوروبيين ذهلوا من المشاهد التي رأوها في الأفلام وأنهم كانوا منفصلين تماما عن تلك الأحداث وماسمعوه كان مغايرا تماما عن الأحداث الحقيقية التى مرت بها مصر، كما عبر الحضور عن إعجابه الشديد بمدى التقدم والتنمية والمشروعات العملاقة التى قامت بها مصر في فترة وجيزة والإرادة المصرية التي جعلت مصر تنهض من كبوة الثورات إلى الاستقرار والتنمية الفعالة الحقيقية.
وأوضح عبد النعيم، أن المؤتمر أتى بثماره الطيبة وتحققت أهداف المنظمة في توصيل الدور التنموى الذى تعمل به مصر للقواعد الشعبية الأوروبية التى قام الإعلام الغربي بتضليلها وإخفاء حقيقة أن المصريين عبروا محنتهم وأزمتهم وبدأوا فى العمل على أرض الواقع وبمعدلات تنموية سريعة لم يشهد العالم مثيلا لها من قبل.
ووجه عبد النعيم التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى لدوره الكبير في النهوض بالبلاد وإنجاز معدلات تنموية سريعة وإيصال تلك المعلومات للجاليات المصرية ليشاركوا في حلم النهوض والتقدم، معربا عن خالص تقديره للجهود التى قام بها الدكتور إبراهيم عزت رئيس الجالية المصرية بالنمسا، ونائب رئيس الاتحاد أحمد سليمان والمنسق العام عصام سليمان والسفارة المصرية، من أجل عرض الحقيقة في مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة