اهتمت الصحف البريطانية، اليوم الأحد، بعدة أخبار منها العثور على متفجرات فى شقة بألمانيا أثناء مداهمتها بحثا عن سورى يشتبه فى تخطيطه لهجوم إرهابى بالبلاد، واعتذار صحيفة الإندبندنت لرئيس وزراء الكويت السابق الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح لتشهيرها به فى مقال سابق، وكذلك تجريد امرأة من حجابها أثناء عبورها أحد شوارع لندن المزدحمة فى هجوم عنصرى وذو دوافع دينية.
الجارديان
الشرطة الألمانية تعثر على متفجرات بعد مداهمتها لشقة بحثا عن إرهابى سورى
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن الشرطة الألمانية عثرت على متفجرات فى شقة فى مدينة كيمنتس بينما تبحث عن شاب سورى يشتبه فى تخطيطه لعمل إرهابى.
وطالبت الشرطة المواطنين بالتقدم بمعلومات عن جابر البكر، 22 عاما، وتوخى الحذر منه لأنه قد يكون مسلح. وكان البكر قد شوهد للمرة الأخيرة فى كيمنتس مرتديا ملابس سوداء بقلنسوة عليها رسومات براقة من الأمام.
كما قبضت الشرطة على 3 من معارف بكر، أمس السبت، لاستجوابهم بعدما قالت الاستخبارات إنه ينتوى القيام بهجوم، ولكن بلا معلومات عن توقيته ومكانه، حسبما قالت الصحيفة.
وأخلت الشرطة عدة منازل بعد العثور على المتفجرات وطالبت السكان بالبقاء فى منازلهم.
وكانت الشرطة الألمانية قد أعلنت إنها حددت 523 شخصا يمثلون تهديدا أمنيا للبلاد، حوالى نصفهم داخل البلاد، طبقا للجارديان.
الإندبندنت
الإندبندنت تعتذر للشيخ ناصر المحمد الصباح للتشهير به وتشبيهه بموجابى
اعتذرت صحيفة "الإندبندنت"، لرئيس وزراء الكويت السابق الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح لتشهيرها به فى مقال سابق كانت تقصد به شخصية أخرى ولكنها ذكرت اسمه هو فى 19 إبريل من العام الجارى.
وكانت الصحيفة قد نشرت المقال بعنوان "عيد ميلاد الملكة: الديكتاتوريين والزعماء السبعة ذوى التاريخ الحقوقى السيئ الذين استقبلتهم إليزابيث الثانية" قالت فيه إن الشيخ تورط فى العديد من جرائم حقوق الإنسان مثله مثل رئيس زيمبابوى روبرت موجابى وكان على الملكة ألا تقابله.
"لم يكن مقالنا خاطئ بحسب، ولكنه شهر بسمو الشيخ ناصر بشكل صارخ وتسبب فى إلحاق ضرر جسيم بسمعته للتشكيك فى نزاهته واحترامه لحقوق الإنسان".
وعدلت الصحيفة البريطانية من مقالها واعترفت إنه لم يكن هناك أى أساس من الصحة للإدعاءات المذكورة فيه، مضيفة "نحن نعتذر بكل وضوح للشيخ ناصر... ونأسف بشدة للضرر والحرج الذى لحق بسمعة الشيخ ناصر".
التليجراف
اسكوتلاند يارد: تجريد امرأة من حجابها فى شارع مزدحم بلندن
قالت صحيفة التليجراف، اليوم الأحد، إن امرأة محجبة تعرضت لهجوم عنصرى فى أحد شوارع لندن المزدحمة، إذ جردها أحدهم من غطاء رأسها بينما تسير فى الشارع.
ولم تصب الضحية، وهى فى العشرينيات من عمرها، بأذى ولكنها "مصدومة ومنزعجة"، بحسب شرطة اسكوتلاند يارد. وكانت السيدة تعبر الشارع مع صديقة لها مساء الأربعاء فى منطقة هارينجى بشمال لندن عندما اقترب منها رجلين من الخلف، وجذب أحدهما الحجاب ثم فرا هاربين.
وطالبت الشرطة فى هارينجى الشهود بالتقدم لمعلومات حول الحادث، حيث وصف المشتبه الأول بأنه أبيض وفى أواخر العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات وأشقر أو أصهب، أما الآخر فبدا فى نفس العمر ولكن ذو ملامح تنتمى لمنطقة البحر المتوسط، كما نقلت الصحيفة البريطانية عن الشرطة.
وقال مسئول بوحدة سلامة المجتمع بهارينجى: "كان هذا هجوم مروع فى وضح النهار فى وسط شارع مزدحم... لن يتم التسامح مع جرائم العنصرية والجرائم ضد الدين، وأناشد أى شخص شهد هذا الهجوم الاتصال بالشرطة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة