قال الحزب الوطنى الاسكتلندى قبل مؤتمره السنوى فى وقت لاحق من الأسبوع الجارى إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى لا تملك تفويضا ديمقراطيا للقيام بعملية انسحاب من الاتحاد الأوروبى تؤدى إلى قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع الاتحاد.
وصوت معظم الاسكتلنديين لصالح بقاء المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى على عكس الناخبين فى انجلترا وويلز وقال الحزب الوطنى الاسكتلندى إن نتائج يونيو حزيران قد تعيد فتح قضية إجراء استفتاء آخر بشأن استقلال اسكتلندا بعد التصويت فى 2014 بالبقاء فى المملكة المتحدة.
وفى الأسبوع الماضى قالت ماى إنها ستبدأ محادثات على مدى عامين بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبى بحلول نهاية مارس آذار 2017 مما أدى إلى هبوط كبير للجنيه الاسترلينى استمر عدة أيام . وأنهى الجنيه الأسبوع على أكبر هبوط له منذ 31 عاما متراجعا 17 فى المئة عن مستواه قبل الاستفتاء.
ونجم معظم الهبوط عن مخاوف من أن الحكومة المحافظة بزعامة ماى تؤيد انسحابا من الاتحاد الأوروبى سيؤدى إلى فرض قيود على الهجرة من الاتحاد الأوروبى بدلا من انسحاب يشدد على الحفاظ على العلاقات الاقتصادية الوثيقة مع الاتحاد الأوروبي.
وقالت صحيفة تلجراف البريطانية يوم السبت إن الحكومة مستعدة لللسماح لكل مواطنى الاتحاد الأوروبى الموجودين بالفعل فى بريطانيا وعددهم 3.5 مليون نسمة بالبقاء فى بريطانيا ولكن وزراء قد قالوا من قبل إن هذا يتوقف على حقوق بريطانيا فى البقاء فى دول الاتحاد الأوروبى الأخرى.
ويسيطر الحزب الوطنى الاسكتلندى على الحكومة فى اسكتلندا منذ 2007 وسيبدأ مؤتمرا يستمر ثلاثة أيام فى جلاسجو يوم الخميس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة