تشهد محافظة البحيرة الآن حالة من الاستنفار الأمنى القصوى بعد اغتيال أمين شرطة بالأمن الوطنى بمدينة المحمودية.
ومن جانبه صرح مصدر أمنى رفيع المستوى بأن الشهيد أمين الشرطة "جمال أحمد حسن الديب" 48 سنة، بفرع الأمن الوطنى بالبحيرة، مشيرا إلى أن الشهيد أصيب بـ8 طلقات فى جسده منهم طلقة فى رأسه بعد أن استهدفه ملثمان يستقلان دراجة بخارية ببندقية آلى وفور نزوله من سيارته أمام منزله بمحيط مساكن الغزل والنسيج بالمحمودية، وأطلق عليه الإرهابى وابلا من النيران من البندقية الآلى، التى كانت بحوزته مما أدى لإصابته بعده طلقات فى جانبه وصدره وطلقة فى رأسه خلف الأذن وعثر على طبنجة الشهيد بجواره لم يستخدم نظرا لأن رصاصات الغدر كانت أسرع إلى قلبه، وتم نقل جثة الشهيد إلى مشرحة مستشفى المحمودية العام.
ومن جانبه أكد اللواء علاء الدين شوقى، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، أن المديرية رفعت حالة الاستنفار القصوى فى جميع القطاعات، وشدد مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة أنه تم تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى يضم أكفأ ضباط فرع الأمن الوطنى بالاشتراك مع ضباط إدارة البحث الجنائى برئاسة اللواء محمد خريصة مدير الإدارة لسرعة ضبط الإرهابيين المتورطين فى حادث اغتيال الشهيد أمين شرطة "جمال الديب"، الذى نالته رصاصات الغدر أمام منزله بمدينة المحمودية.
وأكد مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة أن المديرية ستتصدى لكافة أشكال العنف وستواجه أى محاولات للخروج على القانون بكل حزم وقوة وفقاً للقانون، وشدد مساعد وزير الداخلية على أنه لن يسمح للجماعة الإرهابية بالقيام بأعمال عنف مهما كلفهم من تضحيات وستتم مواجهة أى أعمال إرهابية بكل حسم، ولن يسمح بالمساس بأمن البلاد، ولن يتهاون مع أى فرد يحاول الخروج عن القانون ولن يهنأ له بال حتى يتم القبض على الإرهابيين الذين استهدفوا أحد أبنائه من أمناء الشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة