افتتح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألمانى توماس باخ السبت فى لوزان قمة تناقش تقديم مقترحات لإصلاح نظام مكافحة المنشطات فى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا"، وذلك بعد شهرين من انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية فى ريو دى جانيرو وإبعاد فريق ألعاب القوى الروسى.
ويلتقى أبرز القادة الرياضيين فى العالم بعيداً عن الأضواء، للبحث فى تدابير رامية إلى جعل مكافحة المنشطات "أكثر قوة، نجاعة واستقلالية"، بحسب اللجنة الأولمبية الدولية.
وتجمع القمة، برئاسة باخ، أعضاء اللجنة التنفيذية، ورؤساء أبرز الاتحادات الرياضية الدولية، من بينهم البريطانى سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولى لألعاب القوى والسويسرى جانى اينفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم.
كما يحضر القمة رؤساء اللجان الأولمبية الروسية، الصينية والأميركية ورئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات البريطانى كريج ريدى.
وقال اينفانتنيو قبل افتتاح القمة: "هذه أول قمة أولمبية لى. سأستمع أولاً قبل التحدث".
وأضاف فيليب كريفن رئيس اللجنة الباراليمبية الدولية، التى خلافاً للجنة الدولية أبعدت جميع الرياضيين الروس عن الألعاب الأخيرة: "يجب أن تتحرك العائلة الرياضية موحدة إلى الأمام، وهذ الرسالة التى وجهها الرئيس باخ فى عشاء الليلة الماضية".
وكانت وادا اتهمت بالتأخر فى إجراء التحقيقات حول المنشطات فى روسيا برغم البراهين، إضافة لدخول قراصنة روس يطلق عليهم "فانسى بيرز" اخترقوا نظام "ادامس" فى الوكالة وحصلوا على بيانات عدد كبير من الرياضيين.
وكشف القراصنة تعاطى بطلتى كرة المضرب الشقيقتين الأميركيتين سيرينا وفينوس وليامس ولاعبة الجمباز مواطنتهما سايمون بايلز والدراجين البريطانيين كريس فروم وبرادلى ويغنز مواد محظورة، لكن مع السماح لهم بذلك من قبل اتحاداتهم ضمن إجراءات علاجية طبية.
وخلال القمة الأولمبية الأخيرة قبل سنة، اقترحت اللجنة الدولية سحب صلاحيات إجراء فحوص المنشطات من الاتحادات الدولية كى تعهد إلى هيئة مستقلة.
وعبّرت آنذاك عن أملها أن تقبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بهذه المهمة. لكن نتيجة لإحداث السنة الماضية وخصوصاً فى الملف الروسي، قد تكون المهمة بعهدة هيئة منفصلة عن وادا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة