فضيحة جنسية هزت أرجاء الكرة الإسبانية، بعدما انتشر مقطع فيديو فاضح عبر الإنترنت ظهر خلاله أنطونيو لونا لاعب أستون فيلا السابق ولاعب إيبار الحالى، مع زميله سيرجى إنريك، وهما يمارسان الجنس مع إحدى العاهرات، ولكن لم يتم كشف الظروف التى تم خلالها تسريب المقطع.
وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية انكشف الأمر بعدما تأكد المشجعين من هوية اللاعبين عندما شاهدوا الفيديو، فيما أصر اللاعبون على أن المقطع تم تسريبه دون علمهما أو موافقتهما، وهو ما دفع العاهرة للتقدم بشكوى بسبب ظهورها فى المقطع وانتشاره عبر الإنترنت دون موافقتها.
وحاول لونا وإنريك الدفاع عن أنفسهما، حيث قالا إن انتشار الفيديو بهذه الطريقة يسيئ للأطفال الذين يتخذون نجوم كرة القدم قدوة ومثلاً، وأضاف اللاعبان فى بيان مشترك: "نحن نريد أن نقول إن الفيديو كشف عن أمور خاصة جرت بالتراضى بين أشخاص بالغين فى نطاق الحريات التى يتمتع بها الجميع".
تابع بيان اللاعبين قائلاً: "نحن نأسف لأن المقطع انتشر بهذه الطريقة دون موافقتنا.. نأسف أيضاً بسبب الضرر المحتمل ليس فقط لصورتنا ولكن لاسم نادينا إيبار الذى نمثله ومشجعيه والمدينة بشكل عام.. ولكن نود أن نؤكد أن لاعبى إيبار أشخاص رائعين ويمثلون نادياً كبيراً فى مدينة رائعة".
وأضاف اللاعبان: "نحن ندرى جيداً أن لاعبى كرة القدم يعتبرون نموذجاً للكثير من الأشخاص وبخاصة الأطفال لذلك نعتذر لأى شخص تضرر من ذلك.. نعتذر أيضاً للسيدة التى كانت معنا لأن صورتها انتشرت بشكل سى دون علمها".
وخرج اللاعبان من تشكيل فريقيهما فى مباراته الودية التى أقيمت أمس أمام فريق ليجانيس، وانتهت بفوز إيبار 1 : 0 ، رغم مشاركتهما فى مواجهة ريال مدريد قبل أيام، ضمن الجولة السابعة من الليجا، والتى انتهت بتعادل الفريقين 1 : 1، حيث يبدو أن اللاعبين سيتم معاقبتهما عما حدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة