السعودية والكويت تفتحان النار على "جاستا الأمريكى".. وكيل وزير العدل السعودى: أمريكا برأت المملكة من أحداث ١١ سبتمبر والآن تشكك فى قضائها.. ووزير العدل الكويتى: دول مجلس التعاون تتوحد للرد على القانون

الخميس، 06 أكتوبر 2016 12:09 م
السعودية والكويت تفتحان النار على "جاستا الأمريكى".. وكيل وزير العدل السعودى: أمريكا برأت المملكة من أحداث ١١ سبتمبر والآن تشكك فى قضائها.. ووزير العدل الكويتى: دول مجلس التعاون تتوحد للرد على القانون السعودية والكويت تنتقدان قانون جاستا الأمريكى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه وكيل وزارة العدل السعودية لشئون الحجز والتنفيذ الدكتور حمد الخضيرى، ووزير العدل الكويتى يعقوب الصانع، انتقادا لاذعا للولايات المتحدة الأمريكية وقضائها الذى برأ المملكة سابقا من أحداث 11 سبتمبر، ويحاول اليوم ابتزازها للحصول على تعويضات لأسر ضحايا الحادث.

 

من جانبه، اعتبر وكيل وزارة العدل السعودية لشئون الحجز والتنفيذ الدكتور حمد الخضيرى، قانون "جاستا" خارقا ومشككا فى الحكومة الأمريكية قبل السعودية.

 

ولفت الدكتور الخضيرى فى تصريحات لصحيفة (الرياض) السعودية على هامش اجتماع وزراء العدل الخليجيين، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والكونغرس الأمريكى بمجلسيه الشيوخ والنواب برأوا المملكة من أحداث ١١ سبتمبر، واليوم نجده يعمل على سن قانون يحاسب المملكة على تلك الأحداث التى برأها منه فى ٢٨ صفحة، مضيفاً "أن هذا القانون يقدح فى القضاء الأمريكى وجهات التحقيق الأمريكية، وأن الدولة نفسها لا تقتنع بجهاتها الحكومية وهو أمر مستغرب".

 

وشدد وكيل وزارة العدل على أن المملكة أكثر دولة تضررت من الإرهاب، وقانون جاستا يخرق نظام وسيادة الدول، ولو سمحت أمريكا بهذا القانون دون معارضة أو نقض فإنه سيفتح بابا للدول الأخرى بإقامة دعاوى على الولايات المتحدة الأمريكية، والأخطاء التى وقعت فيها خلال الحروب، كما أن القانون يخرق سيادة الدول ويضعها فى أخطاء قانونية فادحة، ولا يمكن أن تحمل الدول أخطاء أفراد قد يكونون مجندين لصالح دول أو منظمات أخرى مجرمة دولياً.

 

من جهته، عقب وزير العدل الكويتى يعقوب الصانع على قانون "جاستا" قائلاً: "طلبنا من إدارات التعاون الدولى القيام بإعداد دراسة مع اللجوء إلى أى مختص أو خبير من الدول الأعضاء للمساعدة فى هذا الموضوع، وبحثه من كافة الجوانب والتشريعات للخروج برأى موحد لدول المجلس".

 

وأضاف "فى ظل ما تواجهه دول الخليج من تحديات وأخطار لاسيما ما يتعلق بخطورة ما أقره الكونغرس الأمريكى مؤخرا، وهو قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا) الذى بلا شك يمس بشكل كبير دولنا، ويخالف فى حقيقته المبادئ الثابتة فى القانون الدولى وخاصة مبدأ المساواة فى السيادة بين الدول الذى ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة".

 

وأكد وزير العدل الكويتى على أنه بات من الضرورى بحث السبل ووضع الآليات الكفيلة لمواجهة هذا القانون، الأمر الذى يتطلب منا الوقوف مع مقترح الأمانة العامة بشأن تشكيل فريق مختص يبحث تداعيات وتبعات إقرار القانون من خلال انتهاج موقف خليجى موحد.










مشاركة

التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

قاضوا امريكا فى كل جرائمها

بلد المجرمين حامية الارهاب ضد كل العرب والمسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف قنديل

أمريكا أكبر دولة راعية للإرهاب

الولايات المتحدة الأمريكية هى أكبر دولة راعية و حاضنة و منشأة للإرهاب فى العالم و على كل المتضررين من الإرهاب الأمريكى أن يقاضونها دوليا وطلب التعويضات المناسبة لكل ضحايا ارهابهم الاسود

عدد الردود 0

بواسطة:

رجاوي

قانون جاستا

يسعى الأعداء الى إحداث شرخ في اللحمه الوطنيه لاثارة الفتنه لكن شعب المملكه وحكامها كالجسد الواحد اذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه طلحه

الشيطان الأكبر امريكا

لا نصر للامه العربيه على شيطان العالم امريكا الا بالوحده العربيه

عدد الردود 0

بواسطة:

العميد

المملكة مصنع الأبطال

على المملكة العربية الرد بمنتهى القوة على الولايات المتحدة راعية الارهاب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد النجار

امريكا مزرعة الارهاب

لا شك فى أن أمريكا دولة تأسست منذ قيامها علي الارهاب ، فمنذ وصول الأوربييون وقتلهم الهنود الحمر -السكان الأصليون-بدأت دولة لا تري الا الارهاب طريقاَ يحقق أمانيها ,وفي اللحظ والتو اسست الأجهزة المعنية بزراعة الارهاب في كل مكان في العالم واستخدام المنتج منها في الابتزاز وأكل اموال الناس نالباطل,والا قولوا لي :من ربي وصنع ورعي داعش وأمدها بالمال والسلاح ومن يأخذ البترول الذى تستولي عليه داعش ، ومن يساند جبهة النصرة للقضاء علي سوريا،منبني القاعدة وأسس لها ،من الذى ربي أسامه بن لادن ،من الذى صنع طالبان للقضاء بها ثم القضاء عليها ومن الذى زرع اسرائيل شوكة في حلق العرب لكن أبشركم النهاية اوشكت ،لأن الظلم بلغ مداه وأن الله يملي للظالم ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر،ولكن علينا بالصبر والتماسك واعداد العده ورأب الصدع وعدم الانسياق وراء مؤامراتهم او مخططاتهم التي ينشروها بين الشباب المغرر به تحت عناوين زائفة،مثل الديمقراطية او حقوق الانسان ،فهم لا يعرفون لغيرهم حقا ولا يرون ديمقراطية الا التي تحقق مآربهم وفي النهاية (انهم قذرة بكل ما تحمل الكلمةمن معان ومشتقات)

عدد الردود 0

بواسطة:

صلاح احمد الاشلم

الحروب الصليبيه..

انها الحروب الصليبية تعود مره اخري علئ بلاد العرب ويجب الاستعداد التام لمواجهة الحملات الصليبيه من اجل عزه العرب والعروبة والاسلام والمسلمين والنصارى اخواننا فى الوطن

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة