قال الجيش السورى أن أى شخص سيظل فى مدينة حلب ولا يغتنم الفرصة المتاحة لإلقاء السلاح أو المغادرة سيلقى "مصيره المحتوم".
وجاء فى بيان صدر فى وقت متأخر أمس الأربعاء أن الجيش قطع جميع خطوط الإمداد عن المسلحين فى شمال المدينة وإن لديه معلومات دقيقة عن أماكن مقراتهم ومستودعاتهم فى الأحياء الشرقية لحلب . ودعا كل المقاتلين هناك إلى إلقاء أسلحتهم والمغادرة.
كان الجيش أعلن فى وقت سابق تقليص ضرباته الجوية وقصفه لشرق حلب لأسباب إنسانية والسماح للأشخاص بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمنا إذا رغبوا فى ذلك.
وشن الجيش مدعوما من فصائل شيعية مسلحة من لبنان والعراق وقصف جوى روسي- هجوما على شرق حلب فى 19 سبتمبر أيلول بعد انهيار وقف لإطلاق النار استمر أسبوعا. وبدأ الهجوم بواحدة من أعنف عمليات القصف فى الصراع.
وأثار نطاق الدمار فى حلب منذ بدء الهجوم مخاوف المجتمع الدولى ودفع الولايات المتحدة لقطع المحادثات مع روسيا بشأن محاولة تجديد وقف إطلاق النار.
ومنذ بدء الهجوم سيطر الجيش وحلفاؤه على أراض فى الجزء الشمالى من حلب كما فتحوا جبهات فى وسط وجنوب المدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة