بعد دخول العملة الصينة "اليوان"، ضمن سلة حقوق السحب الخاصة، بصندوق النقد الدولى، يستعرض اليوم السابع تأثيرات هذا القرار على الأقتصاد الصينى، وأثره على الاقتصاد المصرى، وكيفيةاستفادة مصر من هذا القرار.
ما هى العملات المدرجة ضمن سلة عملات صندوق النقد؟
( الدولار الأمريكى واليورو والين اليابانى والجنيه الإسترلينى و أخيرا اليوان الصينى ).
ماذا يعنى إدراج اليوان الصينى فى سلة حقوق السحب الخاصة؟
يعنى أنه يحق لأى دولة التعامل باليوان كعملة دولية، مما يتيح للبنوك المركزية فى أى دولة بالعالم تسديد ديونها عن طريق هذه العملة كبديل آخر للدولار أو اليورو
ما هو تأثير ذلك على التبادل التجارى بين مصر والصين؟
يبلغ حجم التبادل التجارى بين مصر والصين نحو 13 مليار دولار.
وتبلغ واردات مصر من الصين نحو 11 مليار دولار، فيما تبلغ الصادرات إليها حوالى 2 مليار دولار، هو ما يضع احتمالية للجوء الدولتين للتعامل الرسمى بالعملة الصينية.
كيف يتأثر الاقتصاد المصرى بدخول اليون سلة العملات الدولية ؟
يساعد مصر على زيادة الاحتياطى الأجنبى الخاص بها، والحد من سيطرة العملات الأخرى مثل الدولار واليورو.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
الوهم ....!!!!
الدولار عمله معياريه ثابته ومستقره لذلك يقيم برميل البترول بالدولار والقمح الذى نأكله يقيم بالدولار وهناك علاقه قويه وثابته ومحكومه بين الذهب والدولار ... أما اليوان الصينى فلا يصلح أن يكون عمله معياريه لأنه دائم التقلبات وخصوصا نحو الهبوط لأن من مصلحة الصين وهى الدوله المصدره الأولى على مستوى العالم تخفيض عملتها باستمرار للحصول على مزايا تنافسيه لصادراتها ... لذلك تتهم أمريكا الصين دائما بأنها تقيم عملتها بأقل من قيمتها الحقيقيه ... اذن لماذا نريد الأعتماد على عمله قيمتها غير حقيقيه ونشترى الوهم ...
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حما د
إلي تعليق (ا)
لا توجد علاقة قوية وثابتة ومحكومة بين الذهب والدولار الآن ..حيث كانت هذه العلاقة في الماضي في ظل اتفاقية " بروتون وودز " تلك الأتفاقية التي وقعت بين الولايات المتحدة ودول الحلفاء (44 دولة ) في صيف عام 1944م وكان بموجبها فعلاً وجود علاقة قوية وثابتة بين الدولار والذهب فقد كان يمكن تحويل الدولار للذهب وفقا لسعر تعادلي ( أوقية الذهب OUNCE TROy) وهي وحدة التعامل لمعدن الذهب الثمين النبيل في السوق العالمي وتزن 31.1جرام ذهب خالص كان السعر التعادلي ( أوقية الذهب تعادل 35 دولار أمريكي مع السماح بهامش تقلب نحو 1.25% في الأتجاهين ) .. والواقع كان هذا النظام مستقر والذهب محل ثقة كبيرة ( مرحلة الدولار قوي مثل الذهب) واستمر الأمر هكذا حتي عام 1965م حيث بدأت الولايات المتحدة تصدر الدولارات الورقية بشكل ضخم علي حساب رصيدها الذهبي الأمر الذي زعزع الثقة في الدولار وكانت النتيجة ان طالبت البنوك المركزية تحويل الدولار إلي ذهب بحيث اتفاقية بروتون وودز أوقية الذهب تعادل ال 35$ ونتيجة لأنخفاض الرصيد الذهبي للولايات المتحدة لأقل من نصف ماكان عليه عند العمل بالاتفاقية ( كان رصيد الولايات المتحدة نحو 24 مليون دولار ذهب . فإذا به ينخفض ليكون نحو 10 مليون دولار ذهب فقط ..ومن هنا أضطرت ان تتوقف الولايات المتحدة عن تحويل الدولار إلي ذهب بحسب السعر الرسمي ..وبالفعل اعلن الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت " نيكسون " ايقاف تحويل الدولار إلي ذهب ..وهكذا انفصلت العلاقة تماما بين الذهب والدولار كان ذلك عام 1971 م فيما يعرف بصدمة نيكسون Nixon shock