بعد مرور عام على حادث الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء، والتى سقطت فى 31 أكتوبر 2015 وراح ضحيتها 224 شخص بينهم 7 من أفراد الطاقم و 25 طفل، أقامت المدن الروسية الذكرى الأولى لضحايا الطائرة والحادث المأسوى الأكبر فى تاريخ روسيا والاتحاد السوفيتى.
ودشنت روسيا حجر الأساس للنصب التذكارى لضحايا الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء، والتى سقطت أثناء توجهها من مدينة شرم الشيخ السياحية إلى مدينة سان بطرسبورج العام الماضى.
ووفقا لوكالة "تاس" الروسية أقيم الحجر فى ضحايا طائرة إيه – 321 فى منطقة فسيفولوجسك بمقاطعة لينينجراد فى مدينة سان بطرسبورج الروسية، حيث وضعت صور لجميع الضحايا.
وبدأت ذكرى ضحايا حادث تحطم الطائرة فى سان بطرسبرج بالوقوف دقيقة صمت، وتجمع أقارب وأصدقاء الضحايا فى كاتدرائية الثالوث المقدس، حيث عقد تأبين الضحايا فى كاتدرائية القديس إسحاق.
وبدأ التأبين فى تمام السابعة صباحا وبعد دقائق قليلة قبل الساعة 7.14 بتوقيت موسكو، قبل اختفاء الطائرة الروسية من الرادار العام الماضى، وبدأت لحظة صمت وصمتت جميع آلات التصوير الخاصة بالمصورين الصحفيين ولم يتم سماع نقرة واحدة.
وعقب انتهاء الصلاة فى كاتدرائية الثالوث المقدس، وذهب البعض إلى كاتدرائية إسحاق، حيث أقيم التأبين هناك أيضا وتم قرع الأجراس 224 مرة.
كما أقيم فى مدينة فيليكى نوفجورود الروسية تأبين لضحايا الطائرة الروسية، حيث حمل العديد من الأشخاص الشموع والورود، حيث كان من بين الركاب 15 فرد من مدينة نوفجورود بينهم طفل واحد، كما أقامت مدينة "بسكوف" الروسية تأبين لضحايا الطائرة الروسية.
ومن جانبه، قال رئيس الوكالة الفيدرالية للسياحة الروسية أوليج سافونوف، إن الهجوم الإرهابى على متن طائرة A321 الروسية العام الماضى، والتى كانت فى طريقها من مصر إلى مدينة سان بطرسبرج الروسية، يذكر سلطات السياحة فى جميع البلدان بضرورة الإمتثال لصرامة سلامة السياح والحماية من الإرهاب الدولى.
وأشار سافونوف وفقا لوكالة الأنباء الروسية "نوفستى" فى بيان للوكالة الفيدرالية للسياحة، إلى أن الحادث الإرهابى أدى إلى مقتل 224 شخصا، لذلك نذكر السلطات السياحية فى جميع البلدان والمجتمع الدولى مرة أخرى بضرورة الإمتثال لصرامة سلامة السياح والحماية من الإرهاب الدولى الذى يلوح فى الأفق.
وأوضح أوليج سافونوف أنه بعد مرور عام، ما زلنا نقيم الحداد على ضحايا الطائرة، ونعرب عن خالص تعازينا لأقاربهم وأصدقائهم.
وأضاف سافونوف، أنه يأمل بصدق أن تكون كارثة الطائرة فى شبه جزيرة سيناء أصبحت درسا لجميع البلدان، والبلدان المضيفة وسيتم اتخاذ التدابير اللازمة في كل مكان لحماية المسافرين من خطر الإرهاب في جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة