الصحف الأمريكية: خلاف داخل مكتب التحقيقات الفيدرالية حول التحقيق مع كلينتون.. سجناء أمريكيون يشكون من العبودية والتمييز.. وباراك أوباما "مرشح الأمل" السابق يواجه ناخبين يائسين

الإثنين، 31 أكتوبر 2016 12:32 م
الصحف الأمريكية: خلاف داخل مكتب التحقيقات الفيدرالية حول التحقيق مع كلينتون.. سجناء أمريكيون يشكون من العبودية والتمييز.. وباراك أوباما "مرشح الأمل" السابق يواجه ناخبين يائسين الرئيس الأمريكى باراك اوباما وهيلارى كلينتون
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال قضية رسائل البريد الإلكترونى الجديدة لكلينتون مهيمنة على الصحف الأمريكية.. فنقلت شبكة سى إن إن عن مصادر قولها إن FBI كان علم بالتفاصيل الجديدة منذ أسابيع، بينما قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن هناك خلاف داخل مكتب التحقيقات الفيدرالية حول التحقيق مع كلينتون.. وسلطت شبكة سى إن إن الضوء على شكاوى سجناء أمريكين من التمييز والعبودية.

 

واشنطن بوست:

باراك أوباما "مرشح الأمل" السابق يواجه ناخبين يائسين

1
 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس باراك أوباما الذى كان فى يوم يمثل مرشح الأمل لكثير من الأمريكيين  يواجه الآن ناخبين يائسين.

 

وفى الأسبوع الذى يسبق الانتخابات الأمريكية، سيقوم أوباما فى جولة فى الولايات المتحدة لمساعدة كلينتون على الفوز بالبيت الأبيض وحماية إرثه. وخلال هذه الجولة سيقابل أوباما حشود تتوق لرؤيته للمرة الأخيرة قبل أن يترك منصبه.

 

وبالنسبة لكثيرين الذين سينتظرون ساعات لسماع خطابه، كان انتخاب أوباما فى عام 2008 يمثل واحدا من أكثر اللحظات المفعمة بالأمل فى السياسات الأمريكية منذ عقود. فلم يكن فقط أول رئيس أمريكى من أصل أفريقى، ولكنه كان وافدا جديدا نسبيا إلى السياسات الوطنية بقصة حياة رائعة وعد بسد الفجوات التاريخية فى البلاد.

 

وقال أوباما عشية انتخابه لأول مرة: "لو أن هناك أى أحد لا يزال يشك فى أن أمريكا هى المكان الذى تصبح فيه كل الأمور ممكنة، ولا يزال يتساءل عما إذا كان حلم المؤسسين حيا فى وقتنا هذا، ولا يزال يسأل عن قوة ديمقراطيتنا، فإن اللليلة هى الإجابة".

 

لكن واشنطن بوست ترى أن اليوم تبدو هذه الكلمات وكأنها تأتى من عصر مختلف، وسينهى أوباما فترته فيما يمكن أن يكون اللحظة الأقل أملا فى السياسات الأمريكية منذ عقود، فى الوقت الذى يتنافس فيه على البيت الأبيض مرشحان يفتقران بشدة للشعبية، والمحاصران فى سباق انتخابى مرير. وخلال أغلب هذا العام، كان أوباما مثل من حضروا مؤتمراته، قد احتار حول ما حدث. وفى خطاب حالة الاتحاد الأخير له فى يناير الماضى قال إنه أحد الأمور القليلة التى يأسف عليها فى رئاسته هى حالة الشك بين الحزبين التى أصبحت أسوا بدلا من أن تكون أفضل.

 

وول ستريت جورنال

خلاف داخل مكتب التحقيقات الفيدرالية حول التحقيق مع كلينتون

 

2 (2)
 

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن هناك خلاف يقع داخل مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، حول التحقيقات الخاصة بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلارى كلينتون.

 

وأضافت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، الاثنين، أن الكشف عن التحقيق مجددا فى قضية البريد الإلكترونى لكلينتون، يزيد التوترات داخل مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI ووزارة العدل بشأن كيفية التحقيق مع المرشحة الديمقراطية للرئاسة.

 

ولفتت إلى أن الانقسام داخل وزارة العدل والأف بى آى، يتعلق على الأكثر بالتحقيق الخاص بمؤسسة كلينتون الخيرية. فبينما تم وقف التحقيقات فى قضية البريد الإلكترونى الخاصة بها يوليو الماضى، فإن الخلافات المحيطة بالتحقيق حول مؤسستها الخيرية تتصاعد، ذلك وفقا لأشخاص مطلعين.

 

وتوضح الصحيفة أن هناك حالة من الإحباط بين بعض المحققين، الذين يرون أن قيادة مكتب التحقيقات الفيدرالى غير مهتمة بالتحقيق فيما إذا كان المانحون الذين يتبرعون لمؤسسة كلينتون الخيرية تلقوا معاملة خاصة من وزارة الخارجية حينما كانت كلينتون وزيرة للخارجية.

 

وعلى صعيد قضية البريد الإلكترونى فيتم إعادة فتح التحقيق، الذى كان جيمس كومى مدير الأف بى أى أغلقه فى يوليو، بعد العثور على 650 ألف رسالة بريد إلكترونى على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بمساعدتها هوما عابدين وطليقها أنتونى وينر، الذى انفصلت زوجته عنه أغسطس الماضى ويجرى التحقيق معه أيضا فى فضيحة جنسية.

 

وتشير بيانات التعريف الأساسى إلى أن الآلاف هذه الرسائل يمكن أن يكون قد تم إرسالها إلى أو من الخادم الخاص الذى استخدمته كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية، ذلك وفقا لأشخاص مطلعين.

 

وسيستغرق الأمر بضعة أسابيع أو أكثر، لتحديد ما إذا كانت تلك الرسائل تتعلق بالعمل خلال الفترة التى عملت فيها هوما عابدين مع كلينتون فى وزارة الخارجية وعما إذا كانت تضم معلومات سرية أو أدلة جديدة هامة فى قضية البريد الإلكترونى للوزيرة السابقة.

 

ووفقا لشخص مطلع، فإن المسئولون بانتظار أمر من القضاء لبدء النظر فى رسائل البريد الإلكترونى التى تلقوها خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد الكشف عنها خلال التحقيق فى قضية وينر. وعلى الرغم من غلق التحقيق فى يوليو الماضى، فإن أشخاص مطلعون قالوا إن الأمر تسبب فى خلافات داخل مكتب التحقيقات الفيدرالية ووزارة العدل.

 

 

سى.إن.إن

سجناء أمريكيون يشكون من العبودية والتمييز

cnn
 

نشرت محطة "سى.إن.إن"، على موقعها الإلكترونى، تحقيق حول المعاملة غير الإنسانية التى يلقاها السجناء داخل بعض السجون الأمريكية، حيث أظهرت المقابلات التى أجرتها الشبكة الإخبارية مع السجناء السابقين والحالين شكاوى تتعدد بين التمييز العنصرى والقوة المفرطة.

 

وتشارك السجناء جميعا فى هدف واحد وهو المطالبة بإنهاء العبودية المقننة داخل المؤسسات الإصلاحية الأمريكية. ويقول التحقيق، المنشور الاثنين، إنه فى حين يحظر التعديل الـ13 من الدستور الأمريكى العبودية ويسمح للسجناء بالعمل قليلا دون مقابل، يقول المدافعون عن  حقوق السجناء أن الأمر يتجاوز حدود المعاملة الإنسانية ويرقى إلى العبودية.

 

وينقل تحقيق المحطة الأمريكية عن هارلود ساسا، الذى تحدث من سجن فى ولاية كارولينا الجنوبية عبر هاتف تم تهريبه إلى داخل السجن، "أصبحت أفكر أن هذه ليست أمريكا.. هذه الصين أو كوبا. إن هذا النظام لا يفيدنا ولا يفيد المواطنين فى الخارج".

 

مصادر لسى إن إن: FBI علم برسائل كلينتون الأخيرة قبل أسابيع

 

4
 

قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن "الإف بى أى" عثر على رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بهوما عابدين، مساعدة المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون قبل أسابيع، بحسب ما أفاد مسئولون.

 

 إلا أن مدير "الإف بى أى" جيمس كومى لم يعلن عن هذا الكشف إلا يوم الجمعة الماضية، الأمر الذى أثار تساؤلات عن أسباب الاحتفاظ بهذه المعلومات والكشف عنها قبل أيام قليلة من الانتخابات.

 

وكان كومى قد تعرض لانتقادات هائلة من الديمقراطيين لإعلانه عن التحقيق فى رسائل جديدة تخص هوما عابدين، مساعدة كلينتون، وقت عملها أثناء تولى الأخيرة وزارة الخارجية، وقد تم العثور على هذه الرسائل على جهاز لاب توب يخص أنتونى وينر، الزوج السابق لعابدين.

 

من ناحية أخرى، حصلت وزارة العدل الأمريكية على مذكرة ستسمح لها بالبدء فى تفتيش الكمبيوتر الذى يعتقد أنه يحتوى الآلاف من رسائل البريد الإلكترونى التى تم العثور عليها حديثا والخاصة بهوما عابدين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة