لعب الأطفال لم تسلم من "داعش".. القوات العراقية تواجه "الدمى المفخخة" فى ثانى أسابيع معركة "الموصل".. ومقاتل من البشمركة يكشف: أزلنا 50 طن متفجرات من القرى المحررة من قبضة التنظيم حتى الآن

الأحد، 30 أكتوبر 2016 12:15 م
لعب الأطفال لم تسلم من "داعش".. القوات العراقية تواجه "الدمى المفخخة" فى ثانى أسابيع معركة "الموصل".. ومقاتل من البشمركة يكشف: أزلنا 50 طن متفجرات من القرى المحررة من قبضة التنظيم حتى الآن جانب من معركة تحرير مدينة الموصل العراقية
كتبت: ريم عبد الحميد ـ ووكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ثانى أسابيع معركة تحرير مدينة الموصل العراقية، يواصل تنظيم داعش الإرهابى ابتكار أساليب إجرامية جديدة على آمل الصمود أمام قوات الجيش العراقى المدعومة بقوات البشمركة وطائرات التحالف الدولى، التى تمكنت حتى الآن من تحرير ما يزيد على 80 قرية من قرى المدينة العراقية الواقعة تحت سيطرة التنظيم منذ منتصف 2014.

وكشفت صحيفة "أوبزرفر" البريطانية فى تقرير لها اليوم إن داعش يقوم بتفخيخ دمى الأطفال، فى إطار خططه لتعطيل عملية تحرير مدينة الموصل.

ونقلت الصحيفة عن أحد المقاتلين الأكراد فى قوات البشمركة قوله إن وحدته أزالت نحو 50 طنا من المتفجرات من مناطق كانت واقعة تحت سيطرة داعش، لافتا إلى أنه قرر أن يحتفظ بمجموعة من أكثر هذه المتفجرات قسوة ومكرا وإبداعا لتكون وسيلة لتدريب المتدربين على مهمة تفكيك المتفجرات.

وقالت الأوبزرفر فى تقريرها إن هذه المتفجرات محلية الصنع تقدم درسا فى عمق الذكاء والدهاء والموارد التى يخصصها داعش لنشر القتل والخوف فى الوقت الذى لا يمكن لمسلحيه قتل المدنيين بأيديهم.

وأمام خسائره المتتالية أقدم تنظيم داعش على إعدام 232 عراقيا قرب مدينة الموصل، بحسب ما كشفته شبكة "سى إن إن" الأمريكية على لسان المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، رافينا شماداسانى، مشيرة إلى أن التنظيم يحتجز الآلاف لاستخدامهم كدروع بشرية فى مواجهة قوات الجيش العراقى.

وقالت شماداسانى "التنظيم الإرهابى نفذ عمليات قتل جماعى انتقاما من العمليات العسكرية الجارية ضده، فتم قتل 42 شخصا بقرية حمام العلى جنوب الموصل، و190 آخرين من قوات الأمن العراقيين السابقين الذين رفضوا الانضمام له فى قاعدة الغزلانى بالقرب من الموصل".

وأضافت أن داعش يحتجز آلاف الأطفال والنساء والرجال، لاستخدامهم كدروع بشرية فى القرى التى لم يتم تحريرها من مدينة الموصل حتى الآن.

فى السياق نفسه كشف عبد الرحمن الوكاع عضو مجلس محافظة نينوى أن التنظيم الإرهابى أقدم على إعدام عشرات السجناء الذين أسرهم من القرى المختلفة قبل أن يضطر لتركها أمام تقدم الجيش العراقى فى المعركة، مشيرا إلى أن غالبية من تم إعدامهم كانوا ضباطا سابقين فى الشرطة والجيش العراقى.

وفى مدينة أربيل ذكر مسئولون محليون لوكالة رويترز أن عناصر "داعش" أرغموا الأهالى على مغادرة منازلهم وتم اقتيادهم إلى بلدة حمام العليل على بعد 15 كليو مترا جنوبى الموصل، وتم إعدامهم بشكل جماعى رميا بالرصاص، موضحين أن الإعدامات هدفها إرهاب الآخرين، والتخلص من السجناء فى آن واحد، فيما كشف السياسى الكردى البارز هوشيار زيبارى أن داعش أعدم 65 شخصا فى مدينة أربيل قبل نحو3 أيام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة