هشام عباس أول مطرب أنشأ استديو فى بيته
جهاز ال"Pro tools" إحتكر العالم وسبب ركود الأستديوهات
طارق مدكور أول موزع أنشأ أستديو متكامل فى مكتب
محمود ياسين خاض التجربة ولم تنجح
"صوت الحب" "إم ساوند وان" "إم ساوند تو" "ليلة" "إيه آر تى" "رسالة" "مدينة الإنتاج الإعلامى" "فايف" ومؤخرا "نجوم ريكوردز" ، جميعها من أهم وأشهر وأكبر استديوهات الصوت "الغناء" فى مصر، التى كانت لا تهدأ ولا تجد فيها نصف ساعة "فاضية" والحجز قبلها بأسبوع، تغير الحال ولم يبق كما هو عليه، وأصبح صُناع الأغنية مع التطور التكنولوجى لا يحتاجون إلى الذهاب للأستديو حيث أنشأوا استديوهاتهم فى غرف صغيرة مع ظهور الأجهزة الحديثة التى تغنى عن كل ما هو موجود فى الاستديوهات الكبيرة المُتعارف عليها.
Pro Tools
Pro Tools أو ال"برو تولز" هو كارت صوت يختصر جميع أجهزة استديو الصوت، ويعنى أن الاستديو كان يوجد فيه "ميكسر" و"مالتى تراك" وأجهزة Hardware وهى أشياء كانت غالية الثمن وقتها فى التسعينات ولا تُصنع الأغنية أو الألبوم من دونها، لكن مع ظهور ال"بروتولز" الذى اختصر ما ذكرناه فى جهاز صغير، أصبح هناك إمكانية لأى شخص أن ينشأ غرفة ويصنع منها استديو مع توافر جهاز "لاب توب" وميكروفون وسماعتين إضافة إلى جهاز مؤثرات "Sound Effect" وذلك على حسب رغبة الشخص.
جمال سلامة ومدكور وهشام عباس أول من أنشأوا استديوهات
يُعتبر الملحن الكبير جمال سلامة من أوائل صُناع الأغنية الذين أنشأوا استديو صوت خاص به للتسجيل، وكان يقع هذا الاستديو فى الزمالك، كما يعتبر الموسيقار عمر خيرت فى مقدمة من خاضوا هذه التجربة لكنه كان نصف استديو أى غير كامل ونفس الشىء للموسيقار ياسر عبد الرحمن، أما أول الموزعين وصُناع الأغنية الذين أنشأوا استديو صوت متكامل وحقيقى، هو الموزع الموسيقى طارق مدكور وذلك فى مدينة نصر وخرجت منه أغنيات وألبومات لكبار النجوم منهم عمرو دياب ونانسى عجرم وحماقى وغيرهم، وعلى سبيل المثال أغنية "أنا أكتر واحد بيحبك" للنجم عمرو دياب، و"آه ونص" لنانسى عجرم، وألبوم محمد حماقى "خلينا نعيش"، كما كان المطرب والنجم هشام عباس من أوائل المطربين الذين أقاموا أستديو فى بيته وأغنيته "نارى نارين" خرجت من هذا الاستديو.
هشام عباس
محمد فؤاد وسميرة وأنغام أشهرهم
من أشهر المطربين والمطربات الذين يملكون استديوهات سواء كانت فى البيت أو المكتب أو من خلال شركة صغيرة، النجم محمد فؤاد حيث يملك استديو خاص به من خلال شركته "هاى فيداليتى" ويغنى به معظم أغنياته، الديفا سميرة سعيد ويقع الاستديو الخاص بها فى منزلها وألبومها الأخير "عايزة أعيش" غنته سميرة بالكامل هناك، والنجمة أنغام وإن كانت لا تستفيد به بالشكل اللازم حيث تفضل أن تسجل أغنياتها بعيدا عن الأستديو الخاص بها مع مهندس الصوت محمد صقر، أيضا النجم محمد حماقى لديه استديو، والملحن والموزع خالد عز، والموزع هانى يعقوب مؤخرا، كما يمتلك النجم تامر حسنى أستوديو صوت خاص به، والموزع الموسيقى أسامة الهندى الذى خرجت من عنده أكثر من أغنية للنجم عمرو دياب، والموزع عادل حقى، والموزع طارق عبد الجابر، والموزع أحمد إبراهيم وخرجت من عنده أعمال موسيقية مثل أغنية "نفسيات" تتر نهاية مسلسل "أرض النعام"، وتتر مسلسل "دكتور أمراض نسا"، أما أحدث المنضمين لعالم إنشاء الاستديوهات الخاصة فى البيوت النجمة آمال ماهر التى تجهز حاليا لأستديو لكنه فى شكل مكتب.
أنغام
سميرة سعيد
محمد فؤاد
"بشرة خير" و"حلاوة روح"
وعن أشهر الأغنيات التى لم يتم تسجيلها فى استديوهات الصوت والغناء الكبيرة والمعروفة، أغنية مثل "بشرة خير" حيث تم عمل "ميكس" و"ماستر" الأغنية عند الموزع الموسيقى توما فى الاستديو الخاص به فى منطقة مدينة نصر، كذلك أغنيتى "حلاوة روح" و"آه لو لعبت يا زهر" خرجتا من عند موزع الأغنية أشرف البرنس فى الأستديو الخاص به فى حى شبرا، كذلك الأغنيات التى يقومها بتوزيعها الموزع الموسيقى تميم خاصة للنجمين تامر حسنى ومحمد حماقى فى آخر ألبوماتهما خرجت من عند الاستديو الذى يمتلكه فى منطقة المهندسين والذى يوزع فيه أغنيات المطربين والمطربات الذى يتعامل معهم.
حسين الجسمى
حكيم
الأستديوهات تشتكى الركود
ويقول مدير الإنتاج الشهير فى عالم الأغنية محمد حسين لليوم السابع.. مع الأسف راح زمن الاستديوهات، وراحت اللمة الحلوة التى كانت تجمع صُناع الأغنية والعازفين فى نفس التوقيت لتسجيل أغنية أو ألبوم، وأصبحت الحياة "إميل" و"واتس آب" وأغنية ممكن يتم تسجيل جزء منها الآن والباقى بعد شهر، وهو ما يفقد المهنة والصناعة معناها الممتع والجميل فيها، ويذكر محمد حسين عندما كانت الناس تسعى وتتسابق لبناء الاستديوهات وليس هدمها، وإستشهد بالفنان الكبير محمود ياسين الذى أنشأ أستديو "رباعيات" وإن كانت ظروف أدت إلى إغلاقه بعد ذلك، أيضا هناك استديو يعانى الإهمال الشديد وهو تقريبا أقدم أستديو صوت فى مصر ويقع داخل استديو مصر، وأنشأه المهندس نصرى عبد النور، وحاليا لو ذهبت إلى هناك ستجد ورش النجارة تحيطه هناك.
ويضيف مدير الإنتاج محمد حسين أن الاستديوهات أصبحت تشتكى من الركود، فقبل ذلك كان متوسط التسجيل فى الساعة 50 جنيها تقريبا على حسب الاستديو، وذلك فى بداية التسعينات ومهندس الصوت من سبعة إلى عشرة جنيهات إلى 14 جنيها بالكثير، أما الأمس القريب فقد أصبحت 500 جنيها وهو ما أبلغنى به أحد مديرين الاستديوهات بعد أن أخبرنى أن فاتورة الكهرباء تأتى لوحدها ب16 ألف جنيه إضافة إلى المرتبات وبعض النثريات، وأصبحت تقريبا مهمة الاستديو فى تسجيل الكمنجات فقط لأن عدد عازفينها أكثر من أى آلة أخرى، وبالتالى تحتاج إلى مساحة، اختفاء استديوهات الغناء أفقد المهنة الكثير من مُتعتها، فقدر رفاهية التكنولوجيا مساو لقدر قساوتها.
امال ماهر
نانسى عجرم
أنغام
سميرة سعيد
محمد فؤاد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الدنيا بتتغير و احنا لازم نتغير معاها
الدنيا بتتغير و أصحاب الاستوديوهات اللى مش شغالة، عندهم فرص كبيرة لتحويلها إلى قاعات تدريب على الصوتيات ، و فى أنشطة تانية كتير بتحتاج أمكانيات الاستوديوهات اللى عندنا ، لكن لما تبقي الساعة بخمسمائة جنيه بحجة الكهربا و مفيش أى قدرة للابداع و التنوع و المرونة مع حركة السوق ، يبقي الخروج من السوق نتيجة حتمية . للأسف عندنا مشكلة فى عدم القدرة على إيجاد حلول بديلة فيها أى شئ من الإبداع
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف زكي
ازيدكم من الشعر بيت
التطور اصبح اكثر من هذا بكثير -- في اوربا و الدول المتقدمة ههههه اصبح التوزيع الموسيقي عبارة عن قص و لزق للقطع الموسيقية سواء الات ايقاعية او نغمية و علي الموبايلات و التاب و طبعا الموضوع ده موجود عندنا بكثرة و لكن علي اللابتوب و الكمبيوتر الpc يعني انا بكل بساطة اخد معي التاب او الموبايل و اروح اسجل لمطرب و اوزع له الاغنية في الحال علي الواقف و انا مثلا في محطة مترو الانفاق و الناس يسألوا الرجل ده بيعمل ايه ؟ يقولوله واقف علي جنب و بيوزع سيبه في حالة ههههه بالذمة مش حاجة تضحك و تبكي في نفس الوقت ؟