أكدت رئيس بلدية باريس آن هيدالجو أن شوارع العاصمة الفرنسية مؤمنه تماما، وذلك تعليقا منها على سرقة نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان تحت تهديد السلاح، وأوضحت أن السلطات تفعل ما بوسعها للوصول إلى الجانى وتمشط كل المناطق المحيطة بمسرح الحادث، مشيرة أنها متعاطفة مع ما حدث لكيم قائلة "أنه عنيف ومؤلم للغاية"، وأعلنت أن إنفاق مئات الآلاف من اليورو فى حملة للترويج السياحى لم تكن قادرة على تعويض كل العناوين السلبية التى نشرت أعقاب السطو كارداشيان، خاصة وأن السياحة فى باريس انخفضت نحو 6.4 فى المئة خلال فصل الصيف، وفقا لهيئة السياحة فى المنطقة، فى أعقاب الهجمات الإرهابية التى نشبت يناير الماضى.
وتعرضت كيم للسرقة فى الثانية والنصف فجر اليوم وهذا ما جعلها تتصدر الصفحات الاخبارية للمواقع العالمية مرة أخرى، فكيم كانت تقيم فى شقة فندقية بباريس لمتابعة عروض اسبوع الموضة برفقة والدتها وشقيقتها كورتنى وكيندال، وعندما كانت فى غرفتها منفردة دخل عليها 5 رجال مسلحون متنكرون فى زى رجال شرطة بعدما سمح حارس المبنى لهم بصفتهم من الشرطة وقاموا بتهديدها بالسلاح وحبسها بالحمام لحين الانتهاء من سرقة المجوهرات التى تقدر بحوالى 16 مليون دولار، ولكن لم تتعرض كيم لأذى، والغريب أن حارسها الشخصى لم يكن متواجدا برفقتها وقت الحادث، وبعدما استعادت كيم نفسها غادرت باريس على الفور من خلال طائرة خاصة حيث ظهرت تعانى من صدمة ومرتدية وشاحا أسود تغطى به رأسها، وكانت برفقة الحارسة الخاصة بها.
وتواجد زوجها المغنى كانى ويست وقت الحادث فى نيويورك، حيث كان يحيى حفلا غنائيا فى هناك لكنه أوقف الحفل قائلا لجمهوره: "أنا آسف يجب أن أرحل هناك أمر طارئ يتعلق بعائلتى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة