بعد أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر الشباب، تشكيل لجنة من الأزهر والأوقاف والكنيسة لتجديد الخطاب الدينى، بدأ البرلمان ومجمع البحوث الإسلامية، دراسة سبل تشكيل هذه اللجنة وتحديد دورها خلال الفترة المقبلة، لتنفيذ توصيات المؤتمر بخصوص تجديد الخطاب الدينى، حيث أكدوا وجود تنسيق مشترك بين البرلمان واللجنة المنوط تشكيلها لبحث نتائج تفعيل تجديد الخطاب.
وقال الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، إن اللجنة ستتابع توصيات المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشأن طلب تشكيل لجنة لتجديد الخطاب الدينى، موضحًا أن اللجنة ستضيف إلى قضية تشكيل الخطاب الدينى المؤسسات التعليمية، ولن يتوقف الأمر عند الأزهر والأوقاف فقط.
وأضاف رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة الدينية لا تعلم حتى الآن آلية تشكيل اللجنة التى أمر الرئيس لتشكيلها لتنفيذ توصية تجديد الخطاب الدينى، متابعًا :"نحن نعمل على تفعيل هذا الأمر منذ شهور وسننتهى منه قريبا".
وأشار رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان إلى أن اللجنة ستتواصل مع كلًا من الأزهر والأوقاف والكنيسة، لبحث تشكيل اللجنة وتنفيذ توصيات مؤتمر الشباب بشأن تطوير وتجديد الخطاب الدينى.
وفى ذات السياق، قال النائب شكرى الجندى عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن اللجنة ستتابع تنفيذ تشكيل لجنة لتجديد الخطاب الدينى، والمعايير التى ستضعها لتفعيل مشروع التجديد خلال الفترة المقبلة.
وأضاف عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن دور اللجنة التى سيتم تشكيلها هو إظهار المعانى الحسنة ومفاهيم التسامح والسلام الخاصة بالإسلام على مستوى العالم عبر جولات خارجية، ووضع منهج شامل بشأن مشروع التجديد.
وأشار عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب إلى أن اللجنة الدينية ستناقش أيضًا مع أعضاء اللجنة التى سيتم تشكيلها خلال الأيام المقبلة خطة كاملة لمنهج التجديد، موضحًا أن هذه اللجنة ستضم خبراء من الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء بجانب الكنيسة، وسيكون هناك تعاون كامل بينها وبين البرلمان.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد الشحات الجندى عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن تنفيذ توصيات مؤتمر الشباب الخاصة بتجديد الخطاب الدينى خطوة مهمة للغاية، خاصة أنه وضع إطار زمنى للانتهاء من خطة التجديد، موضحًا أنه من المفترض أن تنتهى خلال شهر حتى يكون هناك سرعة فى إظهار نتائج مشروع تجديد الخطاب الدينى.
وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن مؤسسات الدولة الدينية يجب أن يكون لها دور كبير فى الانتهاء من هذا المشروع، خاصة أنه سيكون عامل مهم للغاية لمواجهة الأفكار التكفيرية بالحجج والبراهين، بجانب التصدى لأى فتاوى ليس لها علاقة بالدين الإسلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة