قال الإمام الأكبر إن علماء المسلمين يقع على عاتقهم دور كبير في توضيح حقيقة الدين الإسلامي ودعوته الواضحة للأخوة والتعارف والسلام بين الناس، مؤكدًا أن الأزهر الشريف لديه إصرار كبير على نشر ثقافة الوسطية والسلام وقبول الآخر، وتصحيح المفاهيم المغلوطة في جميع أنحاء العالم وبخاصة أفريقيا.
وأوضح أن الأزهر يدعم أبناء الشعب النيجيري من النواحي التعليمية والدعوية والثقافية، مؤكدًا أن الأزهر يهتم كثيرًا بالطلاب النيجيريين لترسيخ روح التسامح والاعتدال فيهم وإظهار عظمة الإسلام وسمو رسالته من خلالهم.
من جانبه، أكد مفتي نيجيريا أن الأزهر الشريف يمثل العمود الفقري للأمة الإسلامية بعلومه ووسطيته وعراقته، معربًا عن تقديره واعتزازه بجهود الإمام الأكبر في رأب الصدع وإعادة لم شمل المسلمين.
وأوضح الشيخ إبراهيم صالح الحسيني أن نيجيريا كان لها حظ وافر من علم الأزهر ومعارفه ودعوته، وقوافله الدعوية والإغاثية، مشيدًا بما يلقاه طلاب بلاده من عناية ورعاية في هذه المؤسسة العريقة، متطلعًا إلى مزيد من التعاون والتنسيق بين الأزهر ونيجيريا في نشر ثقافة التعايش والسلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة