الرئيس بجلسة الحوار الأخيرة من شرم الشيخ: نحتاج لثورة مجتمعية.. والتغيير فى دولة بحجم مصر سيكون حادا وعنيفا.. وزير الأوقاف يطالب بتأهيل الدعاة ببرنامج رئاسى.. ومتحدث الكنيسة يطالب بتطوير سبل التواصل

الخميس، 27 أكتوبر 2016 05:59 م
الرئيس بجلسة الحوار الأخيرة من شرم الشيخ: نحتاج لثورة مجتمعية.. والتغيير فى دولة بحجم مصر سيكون حادا وعنيفا.. وزير الأوقاف يطالب بتأهيل الدعاة ببرنامج رئاسى.. ومتحدث الكنيسة يطالب بتطوير سبل التواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتبت : إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حول الهوية الثقافية والخطاب الدينى، دارت فعاليات الجلسة الأخيرة التى حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إطار فعاليات اليوم الثالث والأخير من المؤتمر الوطنى الأول للشباب.

 وبدأت الندوة بشرح ما طال الهوية المصرية من تدخلات، بدأت بغزو الجماعات الإسلامية فى السبعينيات، ودور الكنيسة والمسجد، ومؤسسات الدولة فى استعادة الهوية المصرية، وضبط سلوكيات الشارع المصرى.

الرئيس : المؤتمر نموذج مشرف للحوار

وافتتح الرئيس تعليقه على النقاش بطرح ما قدمه مؤتمر الشباب من تعديل لسلوكيات الحوار المجتمعى، ووصف المؤتمر بالنموذج المشرف للحوار القائم على أسس، واحترام أراء الأخرين، وتقبل رأى الأخر.

 

السيسي: استعادة الهوية مسئولية المسجد والكنيسة والأسرة والتعليم

 

وأكد السيسى أن استعادة الهوية المصرية مسئولية مشتركة بين الكنيسة، والمسجد، والأسرة والتعليم، وأن هذه المحاور لا يمكنها العمل منفردة، لأن هوية المواطن المصرى، مسألة عميقة تم تركها لسنوات طويلة بدون مراجعة، وساتعادتها وإصلاح المجتمع أمر يحتاج للوقت والتضحية، مطالبا الشعب المصرى بقبول الوقت والتضحية، حتى لا تنهار الدولة.

السيسي: مصر بحاجة إلى ثورة مجتمعية

وقال "السيسى" معلقاً على حديث الكاتب الصحفى "وائل لطفى" بأن مصر بحاجة لثورة مجتمعية، مضيفا : الثورات لا تقوم سوى بعد أن تصل الدول لمرحلة كبيرة من التردى، ليس فى مجال واحد، ولكن التردى فى جميع المجالات، والتغيير بالنسبة لدولة بحجم مصر سيكون حاداً وعنيفاً، ويجب على الشعب المصرى إدراك ما يعنيه هذا التغيير للحفاظ على مصر، حتى نحافظ على ما تبقى ونبدأ فى البناء عليه.

 

واستنكر الرئيس عبد الفتاح السيسى ما وصفه بحالة "التشكيك" الذى يسيطر على الشعب المصرى، مشددا : لن تحل المشاكل بعدم وجود ثقة وشفافية، ولن تحل أيضاً بالطرح فقط، وعلى الشعب المصرى أن يساهم فى التضحية لإعادة ضبط الموقف الأخلاقى الذى تشرذم على مدى سنوات طويلة"، مؤكداً أن مؤتمر الشباب وما شهده من حوار مفتوح هو أكبر دليل على وضع مصر الحالى على الطريق الصحيح.

 

تفاصيل مقترحات المشاركون فى الجلسة

 

وتضمنت الجلسة مجموعة من المقترحات من الشخصيات المشاركة، وعلى رأسهم الدكتور "محمد مختار جمعة" وزير الأوقاف، الدكتور "حلمى النمنم" وزير الثقافة، وبعض الصحفيين

 

وأكد وزير الأوقاف أن القاسم المشترك بين جميع الأديان السماوية هو الجانب الأخلاقى والقيمى، واستند إلى حديث الرسول "صلى الله عليه وسلم" "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وأن جميع الأديان اعتمدت على نشر الأخلاق والسلام ووصل الأرحام.

 

وقال "جمعة" : لا أحد ينكر أن الخطاب الدينى تعرض لمحاولات اختطاف من الجمعيات الدينية المتطرفة، وأن المؤسسة الدينية فى مصر حاولت التصدى لهذه المحاولات سواء من خلال الخطابة، أو الخطاب الدينى المعتدل.

وزير الأوقاف يطالب الرئيس بتأهيل الدعاة ببرنامج رئاسى

وطالب الدكتور " جمعة" الرئيس السيسى، بإعادة تطبيق تجربة البرنامج الرئاسى للشباب، ولكن هذه المرة أن يكون برنامجاً رئاسياً لتأهيل شباب الدعاة.

متحدث الكنيسة الإرثوذكسية: تطوير وسائل التواصل لمواكبة العصر

من جانبه أكد القس "بولس حليم" المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الكنيسة لها دور قوى فى تطوير الخطاب الدينى، وأن الكنيسة هى مدرسة حب الوطن، مطالبا الكنيسة بتطوير وسائل التواصل مع الناس لمواكبة العصر.

 

وانتهت الجلسة بعدد من التوصيات، جاء على رأسها ضرورة دمج الخطاب الدينى المعتدل فى المناهج الدراسية للمراحل الإبتدائية وإعداد جيل جديد من المصريين، حريص على التمسك بالهوية، واتباع الأخلاقيات المصرية المعروفة منذ الصغر، للتصدى لمحاولات طمس الهوية المصرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة