قالت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، إن التصويت المبكر فى الولايات الرئيسية فى انتخابات الرئاسة الأمريكية قد أظهر سباقا حاميا بين المرشحين الديمقراطية هيلارى كلينتون والجمهورى دونالد ترامب.
وأشارت الشبكة إلى أنه برغم ترويج حملة كلينتون لبعض المزايا الواضحة لها فى التصويت المبكر من أجل تنشيط الناخبين الديمقراطيين، إلا أن الأرقام الأولية تشير إلى أن السباق لا يزال أشد مما يعترف به مساعدوها.
وتظهر الأرقام الأولية أن كلينتون لها ميزة فى عدد من حوالى 10 ولايات ستحسم سباق البيت الأبيض لعام 2016. وقال روبى موك، المدير بحملة المرشحة الديمقراطية، إننا نشهد أعدادا كبيرة فى التصويت عبر البريد الإلكترونى. ففى ولايتى أريزونا وكاليفورنيا على سبيل المثال، أدلى ناخبون ديمقراطيون مسجلون بأصواتهم فى الاقتراع المبكر أكثر من الجمهوريين. إلا أن هذه الأرقام مفتوحة للتفسير، بما فى ذلك عدد الديمقراطيين فى هاتين الولايتين ممن صوتوا لكلينتون. وفى حين أن البيانات الأولية تظهر أن دونالد ترامب له ميزة نسبية فى ولايتى فلوريدا وأوهايو.
وبعض الولايات التى تسمح بنظام التصويت المبكر، وعددها 37 تعلن أرقام الناخبين الجمهوريين والديمقراطيين المسجلين الذى طلبوا اقتراعا مبكرا وصوتوا بالفعل، لكن الأرقام النهائية لن تعرف قبل يوم الانتخاب.
إلا أن حملة كلينتون تعززت فى الأيام الأخيرة بفضل التصويت عبر البريد الالكترونى فى ولاية فلوريدا الهامة التى بدأ فيها التصويت الشخصى يوم الاثنين فى أغلب المقاطعات. وتظهر أرقام فلوريدا أن عددا متساويا تقريبا من الديمقراطيين والجمهوريين طلبوا تصويتا مبكرا وعددهم 3.2 مليون . لكن الجمهوريين حققوا تقدما بسيطا بنسبة 1.8% فى المليون صوت الذين تم الإدلاء بهم بالفعل حتى يوم الجمعة الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة