ظهر محمد الصباحى، حكم الدرجة الأولى، بلياقة بدنية جيدة خلال إدارته لقاء بتروجت والأهلي التى أقيمت باستاد الجيش بالسويس، فى إطار منافسات الجولة الـ6 والتى انتهت بالتعادل السلبى بين الفريقين.
بذل الصباحى جهدا بدنيا كبيرا للتواجد بالمكان المناسب أغلب فترات المباراة، وتابع الهجمات المرتدة السريعة بشكل جيد خاصة فى النصف ساعة الأخير من المباراة، وأحسن تقدير الوقت بدل الضائع فى نهاية شوطى المباراة، ولم يتأثر بتوتر وعصبية اللاعبين وتحايلهم، كما سمح بالتنافس العادل على الكرة طبقا للقانون، وأحسن تطبيق القانون فى طرد طلعت يوسف المدير الفنى لبتروجت لاعتراضه بشكل غير لائق على قرارات التحكيم فى الدقيقة 90.
تدخل الحكم بالصافرة واحتسب 35 خطأ وسمح باستمرار اللعب فى الأخطاء الوهمية، وأشهر البطاقة الصفراء فى 4 مناسبات للتهور والاعتراض لثنائى بتروجت أسامة محمد ومحمد رمضان، وإن كان تسرع فى هذا الإنذار، كما أنذار ثنائى الأهلي جونيور أجاى وحسام غالى فى الدقيقتين 21،95، فى الوقت الذى تغاضى الصباحى على إشهار البطاقة الصفراء فى أكثر من مناسبة، أبرزها لثلاثى بتروجت أحمد العجوز وطه عادل وحمدى فتحى للتهور، فى الدقائق 69،80،85. رغم صعوبة المباراة إلا أن الصباحى يجب أن يكون أكثر دقة فى تقدير العقوبات الإدارية (الإنذار - الطرد) طبقا للقانون.
وظهر المساعدان أيمن دجيش وضياء السكران بيقظة وتركيز، وأشارا الثنائى على 11 حالة تسلل فى توقيت مناسب، خاصة المساعد الأول الذى سمح بخبرته باستمرار اللعب فى أكثر من هجمة بشكل جيد، خاصة فى الدقائق الأخيرة لمهاجمى بتروجت، وتحمل الثنائى عبء المباراة والهجمات المرتدة السريعة، وتعاونا مع الحكم فى إدارة المباراة طبقا للقانون، خاصة عندما استدعى المساعد الأول الحكم فى اعتراض طلعت يوسف مدير فنى الفريق البترولى فى الدقيقة 90 من عمر المباراة.
الحكم الرابع عمرو جلال أدى مهامه بشكل جيد وتعامل مع الأجهزة الفنية بهدوء، وتعاون مع الحكم طبقا للقانون.
مباراة أسوان والإنتاج الحربى التى أقيمت باستاد أبناء الجنوب فى إطار منافسات نفس الجولة، وانتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما أدارها حكم الدرجة الأولى محمد عادل، وظهر بشكل جيد فى شوط المباراة الأول، ثم سيطر التوتر على قرارات الحكم خلال الشوط الثانى الذى شهد توتر وعصيبة وعنف من اللاعبين، أثر بشكل كبير على قرارات الحكم.
تدخل الحكم بالصافرة واحتسب 28 خطأ أبرزها فى الدقيقة 84 عندما احتسب ركلة جزاء لصالح الإنتاج من خارج الـ18 بناء على إشارة المساعد الأول أحمد صلاح، كما تغاضى عن احتساب ركلتى جزاء لصالح الأولى لصالح الإنتاج فى الدقيقة 33، والثانية فى الدقيقة 92 لصالح أسوان رغم أن المساعد الثانى أشار على تسلل.
أشهر الحكم البطاقة الصفراء فى 5 مناسبات للتهور والاعتراض لرباعى أسوان باسم عيد وإسلام الفار وعمر بسام ومهاب سعيدـ كما أنذر عبد اللطيف ابو بكر لاعب الانتاج فى الدقيقة 61، واشهر البطاقة الحمراء (إنذار ثان) للاعب اسوان احمد سعيد ميدو فى الدقيقة 84 من عمر اللقاء، وتغاضى الحكم عن اشهار البطاقة الصفراء فى اكثر من مناسبة، ابرزها لثنائى الانتاج محمد ابو شعشيع وحسن الشامى للتهور فى الدقيقتين 66،76 كمل لم ينذر سليم محمد لاعب اسوان فى الدقيقة 48 من عمر اللقاء.
المساعدان احمد صلاح وهشام دسوقى أشارا الثنائى سمحا باستمرار اللعب بشكل جيد إلا أن المساعد الأول يؤخذ عليه الإشارة على تسلل خاطئ على مهاجم الانتاج فى الدقيقة 92 كادت تسفر عن هدف، ولكن يحسب للمساعد الثانى الذى أشار إلى تسلل مهاجم أسوان فى الدقيقة 92.
الحكم الرابع بهاء عاطف بذل جهدا كبيرا للسيطرة على المنطقة الفنية فى ظل اعتراضات الاجهزة الفنية وتعاون مع الحكم بشكل جيد.
مباراة الداخلية وطلائع الجيش التى أقيمت فى إطار نفس الجولة وانتهت بفوز الفريق العسكرى بثلاثة أهداف مقابل هدفين أدارها حكم الدرجة الأولى سعيد حمزة الذى حاول السيطرة على المباراة من البداية فتدخل بالصافرة واحتسب 38 خطأ، ولم يتعرض الحكم لاختبار صعب خلال اللقاء الذى أشهر خلاله بطاقة صفراء وحيدة من نصيب لاعب الطلائع رشاد فاروق فى الدقيقة 81، وأكثر من التحذيرات الشفوية حساب تطبيق القانون.
تغاضى الحكم عن إشهار البطاقة الصفراء للتهور للاعب الداخلية أحمد سمير فى الدقيقة 60، كما لم ينذر لاعب الطلائع محمد رزق فى الدقيقة 70 من عمر المباراة. الحكم بذل جهدا بدنيا للتواجد بالمكان المناسب أغلب فترات إلا أنه ظهر عليه الإجهاد فى الربع ساعة الأخير من المباراة خاصة فى متابعة الهجمات المرتدة السريعة.
المساعدان سامى هلهل ومحمد الحاج أشارا على 6 حالات تسلل وسمحا باستمرار اللعب فى اكثر من هجمة إلا ان المساعد الاول سامى هلهل يسأل عن هدف الداخلية الاول الذى احرزه اسلام عبد النعيم فى الدقيقة 14 حيث ان اللعبة تسلل من بداية الهجمة.
الحكم الرابع نادر زكى أدى مهامه بشكل جيد فى حدود المتاح، حيث لم يكن هناك لوحة إلكترونية لتسهل مهمته كما هو متبع فى مباريات الدورى الممتاز، حيث أشار على الوقت الضائع بأصابعه فى مشهد سيئ جدا بالدورى الممتاز وظهر طاقم الحكام بزى غير موحد حيث كانت اطقم الحكام مختلفة وهذا غير مقبول من المسئولين عن المنظومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة