ذكرت صحيفة "وول ستريت جونال" أن المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون، تركز اهتماما كبيرا على مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية المقررة فى 8 نوفمبر المقبل، حيث تستهدف تعزيز عدد الأعضاء الديمقراطيين فى الكونجرس.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الاثنين، أن أجندة كلينتون الرئاسية يمكن بسهولة عرقلتها ما لم يحقق الديمقراطيين فوزا غير عاديا فى 8 نوفمبر ويسيطرون على كلا من مجلسى الشيوخ والنواب.
وكانت أجندة الرئيس الحالى باراك أوباما، قد واجهت العرقلة من قبل الكونجرس بعد أن فقد الديمقراطيين الأغلبية فى مجلس النواب لصالح الحزب الجمهورى الذى وجه انتقادات قاسية لأوباما لانتهاجه برنامجا حزبيا من دون السعى للتواصل بما فيه الكفاية مع حزب الأقلية، وأيضا من خلال تمرير التشريعات خلال الكونجرس بدعم من الديمقراطيين فقط.
وإذا فازت كلينتون بالرئاسة، فسيكون الديمقراطيين بحاجة إلى 4 مقاعد لزيادة عدد مقاعدهم فى مجلس الشيوخ بما يسمح لهم بالسيطرة على المجلس. غير أن السيطرة على مجلس النواب سيكون أصعب حيث سيكون الديمقراطيين بحاجة إلى الفوز بـ30 مقعدا إضافيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة