شريهان أبوالحسن : 30% من النساء العاملات يتعرضن... by youm7
فتحت الإعلامية شريهان أبو الحسن ملف التحرش فى العمل، وأكدت أن 30% من النساء العاملات يتعرضن للتحرش اللفظى داخل مواقع العمل، وذلك وفقا للإحصائيات والأرقام المعلنة من الاتحاد العام لعمال مصر فى عام 2014.
وأوضحت الإعلامية شريهان أبو الحسن، فى بداية حلقتها من برنامج "ست الحسن" على قناة on E، أن الدراسة المذكورة أجريت على 20 ألف سيدة عاملة تتراوح أعمارهن بين الـ20 إلى 55 سنة، مشيرة إلى أن أعلى نسبة للتحرش على هذه العينة من الدراسة بلغت 70% فى القاهرة، بينما تراجعت فى محافظات الدلتا لتصل إلى 18%، وتكاد تختفى فى الصعيد. وتابعت: "الدراسة أثبتت أن 50% من العاملات المتعرضات للتحرش فى القاهرة يواجهن اضطهادا فى العمل".
وأبدت الإعلامية شريهان أبو الحسن استياءها من هذه النسب، قائلة: "الموضوع غاية فى الإزعاج، وسيئة لأى سيدة محترمة تريد الحفاظ على نفسها، وتعمل من أجل كسب مصدر رزق لها ولأبنائها وتقابل هذا الكم من المضايقات".
وأكدت "أبو الحسن" أن ظاهرة التحرش ليس لها علاقة بأداء البنت، مضيفة: "البنت اللى بتلون هايتلون عليها، هى مختارة سكة وعاوزاها، لكن هناك ستات تعمل بجد، ولكن تتعرض أيضا للتحرش، فالموضوع ليس له علاقة باللبس أو المكياج، ولكن الست تتصرف إزاى؟ المعادلة فى منتهى الصعوبة"، وتساءلت: لو فيه بيت قائم على مرتب الست، تتصرف إزاى وتعمل إيه؟، هل تطنش ولا تبلغ عنه؟، لو هى محتاجة الشغل وفى نفس الوقت لا يمكن أن تتخلى عن أخلاقها ومبادئها ولا يمكن تسمح بالتحرش ده".
وروت مدام رويدا، إحدى المتصلات، تعرض ابنتها لواقعة تحرش من جانب صاحب العمل، موضحة أن ابنتها والتى تبلغ من العمر 14 عاما، كانت تعمل فى مطعم "لشوى الفراخ"، فى المقابل كانت كل البنات يتركن المحل بسبب أخلاق المدير، لكنى طلبت منها البعد عنه والصبر لأننا كنا فى أمس الحاجة للمرتب، إلى أن وصل الحال بهذا الرجل وقام بالتحرش الجسدى ببنتى و"مسك صدرها"، مضيفة: "ولكنى ضغط على بنتى علشان تكمل علشان ماكنش فيه حل تانى، وماكونتش قلقانة لأنى مربية بنتى كويس"، وتابعت: "وعندما هددته فصلها من العمل".
وحول عدم التقدم بشكوى ضد هذا الرجل، أجابت بالقول: "هما ناس واصلة والشكوى لغير الله مذلة، واحنا ناس غلابة على أد حالنا هانشتكى لمين ونروح فين؟، ومافيش أكثر من ربنا عليهم".
زينة إحدى المشاهدات اتفقت على الرأى الذى يشجع على عدم خروج المرأة للعمل، لأسباب ترى أن منها التحرش، ولكنها عادت وأكدت أن ظاهرة التحرش لا تقتصر على أماكن العمل فقط، مضيفة: "التحرش موجود فى الشارع وفى المدرسة، حتى لو الست لابسة نقاب ومحترمة"، مستشهدة بواقعة لإحدى قريباتها والتى كانت تسير فى الشارع بجوار زوجها وكانت فى آخر شهور الحمل، إلا أنها تعرضت للتحرش اللفظى. وتابعت: "شوفت فى شغلى بلاوى سودة، وفى الآخر ماكناش بنتكلم علشان عاداتنا وتقاليدنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة