اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الأحد، بالعديد من التقارير، من بينها رفض المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو" إيرينا بوكوفا قرار " اليونسكو" حول اعتبار المسجد الأقصى مكانا مقدسا خاصا بالمسلمين.
الإذاعة العامة الإسرائيلية
مديرة اليونسكو ترفض قرار اعتبار الأقصى مكانا مقدسا للمسلمين
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إيرينا بوكوفا، بعثت برسالة إلى وزير التربية والتعليم الإسرائيلى "نفتالى بينت"، قالت فيها إنها لا تتفق مع القرار الذى اتخذته المنظمة مؤخراً، والذى يتجاهل صلة الشعب اليهودى بمدينة القدس والذى يعتبر المسجد الأقصى مكاناً مقدساً خاصاً بالمسلمين.
وقالت بوكوفا، إنها تؤمن بعلاقة الشعب اليهودى بأرض إسرائيل التى تمتد منذ ثلاثة آلاف وخمسمائة عام، مؤكدة التزام الدول الأعضاء فى المنظمة بالعمل من أجل دفع الحوار والسلام.
وأضافت بوكوفا، أن تراث مدينة القدس لا يمكن أن يتجزأ، وأن لكل طائفة من الطوائف الدينية الحق فى الاعتراف بتاريخها وبصلتها بالمدينة.
وجاءت رسالة المديرة العامة للمنظمة الدولية فى أعقاب إعلان الوزير بينت عن تعليق تعاون إسرائيل مع منظمة "اليونسكو" بعد اتخاذها القرار المذكور.
هاآرتس
إسرائيل ترفض التوقيع على وثيقة أمريكية تحدد تصدير الطائرات بدون طيار
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن إسرائيل رفضت التوقيع على وثيقة، أعدتها وزارة الخارجية الأمريكية، تحدد مبادئ استخدام وتصدير الطائرات الحربية بدون طيار.
وأرسلت الخارجية الأمريكية هذه الوثيقة إلى الدول التى تعتبرها حليفة لها، قبل نحو أسبوعين، ودعت الدول لتوقيعها، ووقعتها عليها 40 دولة إلى جانب الولايات المتحدة، من بينها النمسا وألمانيا وإيطاليا، ولكن إسرائيل رفضت التوقيع على الوثيقة.
وقال مصدر عسكرى إسرائيلى فى هيئة الصناعات الجوية الإسرائيلية، إنه يرى فى الوثيقة "خطوة يمكنها التسبب بضرر غير مباشر للصادرات الإسرائيلية".
وأشارت هاآرتس إلى أن نص الوثيقة يشبير إلى ارتفاع عدد الدول التى تمتلك طائرات بدون طيار وان هناك "اعتراف بأن استخدام الطائرات بدون طيار المسلحة يمكن ان يشعل المواجهات"، ولذلك جاء فى التصريح ان على المجتمع الدولى اتخاذ اجراءات تضمن التصدير المسؤول للطائرات غير المأهولة واستخدامها بشكل ملائم.
ومن بين الدول التى رفضت التوقيع على الوثيقة، بالإضافة الى اسرائيل، فرنسا وروسيا والصين والبرازيل.
وتتطرق الوثيقة الى معايير القانون الدولى لمراقبة تصدير الأسلحة وبيعها للدول مع اخذ ماضيها فى الاعتبار، وتعتبر هذه الخطوة الأمريكية محاولة لتحديد معيار دولى لتصدير الطائرات بدون طيار.
وقالت هاآرتس إنه حسب ما نشرته مراسلة صحيفة "ديفانس نيوز" الامريكية، فى إسرائيل، بربارة اوفل روم، فان اسرائيل تشكك بالمبادرة وبإمكانية نجاحها.
وفى حديث مع شخصيات ضالعة فى الصناعات الأمنية فى اسرائيل، أعربت عن تخوفها من ان تؤدى هذه الخطوة الى تقييد نشاط الشركة فى العالم.
وقال مصدر فى الصناعات الجوية ان هذه المبادرة تشكل استمرارية لخطوات اخرى قامت بها الولايات المتحدة والتى من شأنها الحاق الضرر بالصادرات الاسرائيلية.
وعلى سبيل المثال، فقد ادى انضمام الهند الى نظام المراقبة MTCR، الى ازالة العوائق امام بيع طائرات أمريكية بدون طيار إلى الهند، وتم فى إسرائيل التعامل مع رغبة الهند بامتلاك طائرات بدون طيار من طراز "بريداتور" الامريكية، بدلا من الطائرات الإسرائيلية، كمثال على التغيير فى السياسة المؤثرة على صادرات السلاح الاسرائيلية.
وعلى الرغم من التوقيع على صفقات أسلحة كبيرة بين الصناعات الإسرائيلية والهند فى الفترة الأخيرة، الا ان الهند فضلت غالبا الموردين الأمريكيين على الإسرائيليين.
إسرائيل تكشف تعرضها لهجمات "هاكرز" لمدة ساعتين واختراق تويتر وواتس آب
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأحد، تعرض إسرائيل لهجمات هاكرز قوية مؤخرا، وأن القراصنة حاولو اختراق مواقع "تويتر" و "فايفال"، ونجحوا تعطيل الاتصال لحوالى ساعتين بواسطة تطبيق "واتس آب".
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إنه على الرغم من أن هجوم قراصنة الانترنت الذى استهدف الولايات المتحدة الأمريكية ومناطق واسعة من القارة الأوربية يوم الجمعة الماضى لم يستهدف إسرائيل، إلا أنه تم الشعور به واتضح أن إسرائيل كانت مستهدفة أيضا.
فيما قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، إنه بين الهجوم الأول والثانى، كان يمكن الشعور ببطء الوصول الى المواقع المتواجدة على خوادم التخزين فى الولايات المتحدة، وكذلك المواقع التابعة لزبائن شركة Wix الإسرائيلية التى تطور منصة لبناء مواقع الانترنت، والتى أصيبت ولم يكن بالإمكان الوصول إليها خلال الهجوم.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن المصاعب الرئيسية كانت خلال موجة الهجوم الثالثة، الأكثر اتساعا، مع ذلك، وكما فى أوروبا، فقد لحق برواد الانترنت الإسرائيليين ضرر صغير قياسا بالضرر الكبير الذى أصاب رواد الانترنت فى الولايات المتحدة وكندا.
ولفتت الصحف الإسرائيلية إلى أن فرص نجاح هجوم كهذا فى إسرائيل صغيرة، لأنه يتم فيها الاعتماد على عدد كبير من خوادم التخزين DNS كجزء من الاستعداد للهجمات الدائمة، خاصة من قبل التنظيمات الفلسطينية وأنصارها.
وقال رامى افراتى رئيس ومؤسس شركة "براميتس لحلول السيبر": "إن إسرائيل تتعرض لكثير من هذه الهجمات، ولكننا نعتمد فى الأساس على مزودى DNS، التى تسمح بالمرونة والاحتياطيات أمام الهجمات الكبيرة، وكدولة نحن نتعامل مع هجمات السيبر بكل الجدية ونتدرب على أمور كهذه بشكل دائم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة