أكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن دول العالم تُحييِ غَدا الذكرى 74 لمعركة العلمين والحرب العالمية الثانية، التى راح ضحيتها ملايين البشر، ورغم مرور السنوات الطويلة على انتهائها، إلا أنه مازال هناك من يعاني من ويلاتها خاصة سكان صحراء مطروح، بتعرضهم لمخلفات تلك الحرب من ألغام وغيرها ، مع تزايد أعداد الضحاياها من القتلى والمصابين على الرغم من مرور أكثر من 74 عاماً على زراعتها.
وأشار محافظ مطروح إلى عدم استغلال المساحة المزروعة بالألغام، والتي تبلغ فى مدينة العلمين وبعض المناطق الصحراوية المتناثرة نحو 639 ألف فدان غير مستغلة، رغم تمتعها بعدد من الثروات المعدنية والزراعية، وصعوبة إزالة تلك الألغام مع عدم وجود خرائط محددة لتلك الألغام بالإضافة إلى تدخل العوامل الجوية والتعرية فى تحريك الرمال المزروعة بها هذه الألغام .
وقدم المحافظ الشكر لوزارة التعاون الدولى على جهودها فى إزالة الألغام بالتعاون بين القوات المسلحة والأمانة التنفيذية لإزالة الألغام والدعوة الى استغلال المساحة التى تم تطهيرها وتزيد عن 95 ألف فدان .
ويحي سفراء وممثلو الدول التي شاركت في معركة العلمين والحرب العالمية الثانية، بالذكرى الـ 74 للمعركة ونهاية الحرب العالمية الثانية، التي دارت رحاها بين دول المحور والحلفاء، من خلال إقامة الاحتفال السنوي بمقابر دول الكومنولث والمقابر الإيطلية والمعظمة الألمانية، التي تضم رفات الآلاف من الجنود بمدينة العلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة