السخرية سلاح العالم للانتقام من سامسونج.. أوباما ينتقد انفجار نوت 7 لصالح أبل الأمريكية.. ولعبة GTA V تصف الهاتف بالقنبلة.. والإنترنت يمتلئ بمئات الصور والفيديوهات الساخرة

مرت شركة سامسونج هذا العام بأزمة كبرى ستعانى من تبعاتها لسنوات طويلة قادمة، إذ تسبب انفجار هاتف نوت 7 فى هز ثقة المستخدمين بالشركة الكورية الجنوبية التى نجحت على مدار سنوات طويلة حفر اسمها فى سوق الهواتف الذكية وسط المنافسة المشتعلة، من عدد من الشركات مثل أبل الأمريكية، كما تكبدت الشركة خسائر طويلة وعليها وضع خطة محكمة للخروج من هذه الأزمة على وجه السرعة، ورغم محاولات سامسونج المستميتة لتعويض المستخدمين  لنسيان هذه الحوادث، إلا أن العالم قرر الانتقام منها على طريقته الخاصة باستخدام السخرية.

الرئيس الأمريكى أوباما

This is a simultaneous 🔥🔥🔥 on Samsung, Republicans and rotary phones. pic.twitter.com/HkHJeUfbL7

— Dan Diamond (@ddiamond) October 20, 2016

سخر الرئيس الأمريكى باراك أوباما من انفجار هاتف جلاكسى نوت 7 أثناء خطابه فى ميامى،  مما أثار الضحك بين الحضور، فعلى الرغم من عدم ذكر الرئيس لاسم شركة سامسونج، إلا انه استخدم بعض الإسقاطات والتشبيهات التى تسخر من الشركة الكورية الجنوبية، المنافس الأكبر لشركة أبل الأمريكية التى تعد من أوائل المستفيدين من أزمة سامسونج وحالات انفجار نوت 7 لانعاش مبيعات آيفون 7 و 7 بلس.

لعبة GTA V

ظهر فيديو على موقع يوتيوب للعبة GTA V التى تتضمن ضمن أحداثها ظهور هاتف نوت 7 واستخدامه كقنبلة فى التفجير والتدمير، وهو الفيديو الذى حقق نسبة مشاهدات مرتفعة مما أثار استياء شركة سامسونج وطالبت جوجل بحذف هذا الفيديو على وجه السرعة، وامتثلت الشركة لطلبها، لكن ما زال الفيديو متوفرا على عدد من قنوات يوتيوب أخرى ويمكن مشاهدته بكل سهولة.

الشركات المنافسة

ولم تترك الشركات التكنولوجية المنافسة هذا الحادث دون الاستفادة منه للترويج لهواتفها الذكية ومنتجاتها الأخرى، ومن أبرز الشركات التى استفادت من الأزمة هى إل جى التى أرسلت لمستخدميها فى الهند رسائل تسخر من انفجار نوت 7 وتشيد بأمان منتجاتها وحفاظها على سلامة مستخدميه، وهو نفس الأمر الذى قامت به شركة موتورولا.

الإنترنت

ويمتلئ الانترنت بعشرات الصور والفيديوهات الساخرة من أزمة انفجار نوت 7، ففى الوقت الذى تحاول فيه سامسونج تهدئة الأزمة بعض الشىء والتكتم على بعض حالات انفجار الهاتف لتجاوز الأزمة، إلا أن الانترنت لا يترك لها الفرصة سانحة، إذ يتم تداول الصور المتحركة والكوميكس عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.