فى اليوم العالمى لهشاشة العظام.. 30% من المصريين مصابون بالمرض الأكثر انتشارا بين النساء.. الأطباء: الطعام الصحى وممارسة الرياضة خير علاج والاكتشاف المبكر هو الحل.. وما تنساش فيتامين D مع الكالسيوم

الخميس، 20 أكتوبر 2016 09:00 م
فى اليوم العالمى لهشاشة العظام.. 30% من المصريين مصابون بالمرض الأكثر انتشارا بين النساء.. الأطباء: الطعام الصحى وممارسة الرياضة خير علاج والاكتشاف المبكر هو الحل.. وما تنساش فيتامين D مع الكالسيوم اليوم العالمى لهشاشة العظام - أرشيفية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل العالم باليوم العالمى لهشاشة العظام لتوعية المجتمع بأهمية المحافظة على كثافة العظام لعدم التعرض لمضاعفات الهشاشة من كسور وآلام فى العظام.
 
ووفقا لأحدث إحصائيات منظمة الصحة العالمية، مرض هشاشة العظام يصيب من 25 إلى 30% من المصريين، والدراسات أكدت أن حوالى 54% من السيدات المصريات فى مرحلة ما بعد انقطاع الطمث يعانين من وهن العظام وهى المرحلة السابقة للإصابة بهشاشة العظام، و28.4% يعانين من هشاشة العظام أما بالنسبة للرجال فحوالى 26% منهم يعانون من وهن العظام و 21.9% يعانون من هشاشة العظام، 2% من الرجال فوق سن الخمسين سوف يعانون من هشاشة العظام وتوجد حالة كسر ناتجة على هشاشة العظام كل 3 ثوان، بينما توجد حالة كسر فى العمود الفقرى نتيجة الهشاشة كل 22 ثانية".
 
وتعتبر النساء أكثر عرضه لهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث وهو ما يجعلهم أكثر عرضه للكسور، ويطلق الأطباء على مرض "هشاشة العظام" اسم "اللص الصامت" فهو عادة ما يسبب الألم ولا تظهر أعراضه حتى يحدث كسر فى جسم المريض، وفى هذا السياق توضح الدكتورة "سامية أحمد عبد الرحمن"، أستاذ مساعد طب المسنين وعلوم الأعمار كلية طب جامعة عين شمس، "هناك مجموعة من العوامل التى تساهم فى ظهور علامات هشاشة العظام من أهمها السن النوع سواء ذكر أو أنثى، لأنه أكثر شيوعا بين النساء من الرجال، فضلا عن الأنظمة الغذائية والحياة الصحية التى تتمثل فى ممارسة الرياضة التى يتبعها الفرد ومدى قدرتها فى الحفاظ على كثافة العظام".
 
وأضافت: "يعد الاكتشاف المبكر لهشاشة العظام من أفضل الطرق للوقاية من الكسور فى مرحلة الشيخوخة، فهناك اختبار كثافة العظام لتحديد ما إذ كانوا يعانون من المرض أم لا وفى أى مرحلة منه، للتعرف على المرضى المعرضين لخطورة الإصابة بهشاشة العظام ووقايتهم من مضاعفات هذا المرض الصامت بالغذاء والأدوية". 
 
ومن جانب آخر كشف مجموعة من الباحثين البريطانيين خلال دراستهم وأشاروا إلى أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين "ك" مثل كبدة الدجاج والجبن وصفار البيض يساهم فى حماية الشخص من الإصابة بهشاشة العظام، الذى ينتشر بشكل أكبر بين النساء فى مرحلة انقطاع الطمث نظرا لانخفاض إفراز هرمون الإستروجين الذى يقوى العظام.
 
وفسر الباحثون ذلك، مشيرين إلى أن فيتامين "ك" يساهم فى تنشيط أحد البروتينات التى تساهم فى تقوية المعادن وتحميلها بالمزيد من الكالسيوم وتقويتها، وبالتالى تقليل مخاطر هشاشة العظام، وذلك حسبما أكدت نتائج الدراسة التى شملت 150 سيدة، واستمرت لمدة 18 شهرا، وتوصى الأبحاث الطبية الحديثة بالإكثار من منتجات الألبان والأطعمة الغنية بالكالسيوم للوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، بالإضافة إلى تناول الثوم لقيام بنفس الدور فى زيادة هرمون الاستروجين عند الإناث.
 
وفى هذا السياق يوضح  الدكتور "محمد صلاح على حسين" أستاذ مساعد أمراض الباطنة والجهاز الهضمى والمناظير بكلية طب الأزهر، قائلا: " تنعدم فاعلية الكالسيوم الذى نتناوله فى الجسم بمفرده، فهناك عوامل تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والاستفادة منه ومن أهم هذه العوامل هو فيتامين D فهو جزء أساسى من عمل الكالسيوم لأنه المسئول عن امتصاص الجسم للكالسيوم، ويعمل على عدم خروجه فى البول لتستفيد منه العظام".
 
وتابع: "يحفز فيتامين D الغدة البار درقية على إخراج هرمون الباراثرمون والذى ينتج كالسيوم بشكل فعال فى جسم الإنسان، ورغم توفر أطعمة بها فيتامين D مثل اللبن، الجبن، صفار البيض، سمك السالمون، زيت كبد الحوت، المشروم، السردين المعلب، التونة، والكبدة، إلا أن أفضل مصدر لفيتامين D هى الشمس، حيث تعمل أشعة الشمس فوق البنفسجية على تحويل طبقة الكوليسترول المتوفرة أسفل الجلد بطريقة طبيعية إلى فيتامين D فعال ونشط يستفيد منه الجسم.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة