أكد حمدى لوزة، ممثل وزارة الخارجية، في المؤتمر الذى تنظمه مكتبة الإسكندرية، بعنوان "قرنان من العلاقات الفرنسية المصرية: مصير وآفاق مشتركة"، على عمق العلاقات بين مصر وفرنسا رغم بعض الصدامات التى مرت فى تاريخ تلك العلاقات، بداية من حملة نابلون على مصر ووصولا إلى الصدمة التى تلقاها الشعب المصرى من موقف فرنسا تجاه ثورة 30 يوينو، حيث أصيب المصريون بالاحباط من موقف باريس تجاه الثوة، "لكن دائماً ما يتخطى البلدان تلك الصدامات وتستمر العلاقات القوية".
أ. محمود القيسى رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر
جاء ذلك فى الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الذي بدأ اليوم ويستمر حتى يوم غداً وذلك تحت رعاية وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية.
كما أكد على التعاون المشترك بين البلدين فى محاولات نشر السلام بالمنطقة، خاصة فى ظل تأثير مصر على المنطقة العربية، ما يجعل التعاون الفرنسى المصرى عامل أساسى، خاصة فى مجالات الأمن والدفاع ، إذ إن مصر عضو بمجلس الأمن ومجلس الأمن الافريقى.
وأشار الى أن العلاقات بين فرنسا ومصر تصل إلى درجة الصداقة الخاصة التى تجمع البلدين، لافتاً إلى أن هناك حالة اعجاب بين فرنسا ومصر خاصة فى المجال التعليمى والثقافى منذ بداية ارسال البعثات التعليمية الى فرنسا.
جانب من المؤتمر
المنصة
"أندريه باران" سفير فرنسا بمصر
أثناء إلقاء "أندريه باران" سفير فرنسا بمصر كلمته
جانب من الحضور
القناصل بالمؤتمر
د. إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية
أ. حمدى لوزة نائبا عن وزير الخارجية
أثناء إلقاء د. إسماعيل سراج الدين كلمته
جاك لانج مدير معهد العالم العربى بباريس
على ماهر سفير ومستشار مدير مكتبة الإسكندرية
د. إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة