كشفت وثائق حكومية بريطانية أن تمثال "سخم كا" الذى باعه متحف تورثامبتون البريطانى لمشتر مجهول فى يوليو 2014 متواجد الآن فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وباع المتحف التمثال المصنوع من الحجر الجيرى قبل 4 آلاف و500 عام فى مزاد مقابل 16 مليون جنيه إسترلينى لتنمية المتحف، ومع الزخم الذى رافق بيع التمثال والحملات المصرية والبريطانية ضد بيعه، قرر المشترى عدم الكشف عن هويته أو المكان الذى سينتقل إليه التمثال.
ولكن كشف ملف الصادرات الثقافية لعام2014-2015 التابع لمصلحة الثقافة والإعلام والرياضة، ونشرت عدة صحف بريطانية رابط الملف، أنه تم تسلم طلب لتصدير التحفة الفنية الأثرية، وتأجيل التصدير لأربعة أشهر ثم ثمانية أشهر أخرى حتى يتقدم مشتر أخر يعرض نفس الثمن ويبقيه داخل بريطانيا، ولكن تم إصدار رخصة التصدير لعدم تقدم جهة أخرى بالشراء.
ويبلغ التمثال 75 سنتيمتر طولًا ويمثل مفتش كتبه إحدى المحاكم المصرية وفى يده لفافة مفتوحة من البردى، وإلى جانبه تمثال أصغر لزوجته وهى تحتضن ساقه، وابنه إلى جانب ساقه الأخرى، و7 من حملة القرابين على جانبى وخلفية مقعده.
وكانت عائلة سبنسر كومبتون قد تبرعت بالتمثال للمتحف عام 1880، وكان الماركيز الثانى لنورثامبتون قد جلب التمثال إلى بريطانيا بعد رحلة إلى مصر قبل هذا التاريخ بثلاثة عقود، بحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية.
ويعد التمثال النادر ذو أهمية كبيرة للحضارة المصرية والحضارة الإنسانية بشكل عام، لكونه الأثر الوحيد المعروف الذى يضم شكل ثلاثى الأبعاد ونقوش بارزة وكتابة هيروغليفية فى عمل واحد من الألفية الثالثة قبل الميلاد فى مصر، بالإضافة إلى ندرة التماثيل التى تمثل عائلة بأكملها فى المملكة القديمة، طبقًا لملف الصادرات البريطانية.
تمثال سخم كا - مدونة Mike Pitts
كاتبة هيروغليفية على بردية بيد سخم كا - مدونة Mike Pitts
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة