مفاجآت وتفاصيل مثيرة، كشف عنها عدد من العناصر الإرهابية والمتطرفة الذين تم القبض عليهم مؤخراً ضمن مجموعات من الخلايا الإرهابية التى تساقطت فى قبضة الأمن الواحدة تلو الأخرى، فى ضربات أمنية متتالية لخفافيش الظلام.
الاغتيالات، كانت بمثابة القاسم المشترك فى اعترافات العناصر المتطرفة أثناء استجوابهم بواسطة الأجهزة الأمنية، حيث اتفقوا فى اعترافاتهم على أضخم مخطط إرهابى تم الإعداد له من قبل التنظيمات الإرهابية بالخارج وتم تكليفهم بالقيام به فى مصر بتنفيذ سلسلة من الاغتيالات على نطاق واسع خلال فترات زمنية متتابعة.
قوائم الاغتيالات، التى تحدث عنها الإرهابيون، فى اعترافاتهم أمام الأجهزة الأمنية، تضم أسماء شخصيات عامة ورموز وطنية، جاء فى مقدمتها مسئولون بالرئاسة ومعظم أعضاء مجلس الوزراء الحالى، خاصة المسئولين عن الملفات السيادية، وعدد كبير من الإعلاميين خاصة مقدمى برامج التوك شو اليومية، والذين يصفهم الإرهابيون بأنهم بتوع "الحكومة".
وجاء فى قوائم الاغتيالات أسماء شخصيات عامة ورموز وطنية، فيما نال رجال الأمن نصيب الأسد من قوائم الاغتيالات التى وضعها الإرهابيون، خاصة فى ظل الملاحقات الأمنية للخلايا الإرهابية وضبط أصدقائهم، الأمر الذى جعلهم يفكرون فى الانتقام من الجهاز الأمنى بوضع كبار جنرالات الداخلية على قوائم الاغتيالات ورصد تركاتهم لتنفيذ هذه المخططات الإرهابية.
وحرصت العناصر الإرهابية، على تقسيم القائمين على هذا الأمر لمجموعتين، الأولى منهما مجموعة "الرصد"، التى ترصد خطوات ومسارات الهدف وتحدد الأماكن التى يتردد عليها، والأخرى تعرف باسم "مجموعة الاغتيالات" والتى تنفذ التكليفات فى الموعد المحدد.
وتقول المعلومات، إن الجماعات الإرهابية كلفوا نحو 150 إرهابيا تم تدريبهم بعناية فى عدة مناطق بمعسكرات جنوب أسوان وأخرى خارج البلاد لدى حركة حماس الفلسطينية، بتنفيذ عمليات الاغتيالات للرموز الوطنية، حيث حرصت الجماعات الإرهابية على إعداد مجموعات من فئات الشباب وتدريبهم بدنياً على العمليات الإرهابية، وتدريبهم على القنص عن بعد وتفخيخ السيارات وتفجيرها عن بعد لتنفيذ أضخم مخطط إرهابى فى مصر باغتيال الشخصيات العامة.
التسريبات تؤكد، أن حركة "حسم الإرهابية" تُعد الجناح العسكرى للجماعات الإرهابية والتى تم إسناد مهمة الاغتيالات لها، حيث بدأتها بحادث الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق ثم حادث النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز رئيس قطاع التفتيش القضائى وصولاً لاغتيال أمين شرطة بالأمن الوطنى، وتأكيدها عبر مواقع التواصل الاجتماعى اعتزامها ارتكاب سلسلة أخرى من الاغتيالات لاحقاً وصولاً إلى يوم 11 نوفمبر المقبل، حيث تهدف بهذه العمليات الإرهابية إلى خلق نوع من الفوضى العارمة بالبلاد.
بدورها، بدأت الأجهزة الأمنية تتخذ تدابير أمنية جديدة لحماية الشخصيات المستهدفة بعد فك طلاسم خريطة الاغتيالات فى مصر والتى أعدتها الجماعات الإرهابية، وتم تعزيز الإجراءات الأمنية حول الشخصيات المستهدفة وتعزيز إجراءات الأمن حول منازلهم، مع توجيه ضربات استباقية هدفها وأد الإرهاب والتصدى له لمنع وقوعه.
عدد الردود 0
بواسطة:
alaaelsafty
لارحمة لمن يقتل ابناء مصر
راقبوا الصحارى المصرية كافة وكذلك المدن والقرى المتواجدة بالمحافظات الصحراوية والظهير الصحراوى لكل محافظة وابيدوا كافة المعسكرات لتلك الجماعة بدون رحمة وساكنى المدن الصحراوية من اعضاء تلك الجماعات وتصفيتهم جميعا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى يحب بلده
لاعوده لزمن الاخوان - ولا عوده للفوضى الخلاقه - مصر الان فى عصر البناء والقوه رغم كل التحديات
واما الاخوان الحاقدين وكارهى الوطن فالى مذبلة التاريخ . موتوا بغيظكم