تعد المتعة من أهم ضرورات استكمال الأعمال وأدائها بشكل متقن وسليم، ويُعرَف الاستمتاع بالتعليم بأنه (جعل الطالب يستمتع بما يتعلمه) وتتحقق متعة التعلم لدى الطالب إذا شعر الطالب بجدوى ما يتعلمه وتطبيقاته الحياتية وكانت الاستراتيجيات التدريسية المقدمة له متناسبة مع قدراته وميوله وجاذبة له وكان أسلوب التدريس مبنى على تفعيل دور الطالب وإشراكه فى العملية التعليمية.
إن استمتاع الطالب بالعملية التعليمية كان محور العديد من الدراسات التربوية التى ربطت بين استمتاع الطالب بما يتعلمه وملاءمة طريقة التدريس ومستوى التحصيل الدراسى للطالب، فظهرت استراتيجيات التعلم النشط وأنماط التعلم المتمحورة حول الطالب واستخدام الذكاءات المتعددة وأبحاث التعلم القائم على نظرية تعلم الدماغ وهى كلها أمور ساهمت فى استمتاع الطالب بما يتعلمه.
إن عملية التعلم مثلها مثل أى وظيفة أو عمل يتطلب ممن يؤديه أن يستمتع به حتى يبدع ويتفوق فيه؛ فالمتعة بالعمل تؤدى لإتقانه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة