صحف أمريكية: ترامب يلجأ "لنظرية المؤامرة" لمواجهة أزماته المتلاحقة

الجمعة، 14 أكتوبر 2016 10:31 م
صحف أمريكية: ترامب يلجأ "لنظرية المؤامرة" لمواجهة أزماته المتلاحقة المرشح الجمهورى بانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، لم يجد سبيلا لمواجهة كم الأزمات التى يتعرض لها قبيل أسابيع قليلة على يوم الانتخاب سوى فى "نظرية المؤامرة".

 

ويرى ترامب "أن هناك نخبة عالمية لديها خطة لمواصلة هيمنتها على الشعب الأمريكى، وهيلارى كلينتون واحدة من هذه النخبة، بمساعدة الصحافة وعناصر من الحكومة الأمريكية لتعزيز أجندتها العالمية، فليس هناك إحصائية مالية أو استطلاع رأى أو قرار بيروقراطى بعيد عن متناول يديها حتى نتائج الاقتراح. وهذه الصلاحيات لديها القدرة على رفع امرأة

ستكذب بخصوص الفضائح الجنسية".

 

 تلك هى النظرية التى حاول ترامب الترويج لها فى خطاب له قبل أقل من أربعة أسابيع على يوم الانتخابات، مطالبا أنصاره بالانتباه والدفاع ليس فقط عن حملته ولكن أيضا عن الحضارة نفسها، بحسب ما قالت مجلة تايم الأمريكية.

وأما صحيفة واشنطن بوست، فترى أن هذه المحاولة من قبل ترامب تشبه نظريات المؤامرة السابقة التى حاول الترويج لها مرارا، مرة عندما قال إن الرئيس باراك أوباما لم يولد فى الولايات المتحدة، وظل متمسكا بهذا القول خمسة سنوات كاملة، ومرة أخرى عندما زعم أن المباحث الفيدرالية "إف بى أى" تلاعبت بالتحقيق الذى تجريه عن أزمة البريد الإلكترونى لهيلارى كلينتون، ومرة ثالثة عندما تحدث عن الأجندة السياسية للاحتياطى الفيدرالى، ومرة رابعة عندما ربط والد منافسه السابق فى السباق التمهيدى تيد كروز باغتيال الرئيس كيندى.

 

 وكان ترامب قد قال فى خطاب فى  فلوريدا "إنهم يعرفون أنهم يستطيعون أن يلقون بكل ما يمكنهم من أكاذيب ضدى وضد عائلتى وضد أحبائى".

 

وتشير واشنطن بوست إلى أن ترامب يقوم بنشر معلومات إما غير دقيقة أو بدون دليل، وهو الأمر الذى كان سمة واضحة لحملته، وكان  يحاول تعزيز أفكاره بإنسابها إلى أشخاص مجهولين يزعم أنه تحدث إليهم. وبعض هذه الأفكار التى تبناها تم رفضها من قبل معارضيه الذين قالوا إنها مهينة عرقيا وثقافيا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة