معسكر كلينتون يتهم ترامب وويكيليكس وموسكو فى عملية القرصنة الجديدة

الأربعاء، 12 أكتوبر 2016 08:54 ص
معسكر كلينتون يتهم ترامب وويكيليكس وموسكو فى عملية القرصنة الجديدة كلينتون ـ ترامب
وايت بلينس(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهم رئيس الحملة الانتخابية للمرشحة الديموقراطية هيلارى كلينتون، جون بوديستا الثلاثاء مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج بمساعدة المرشح الجمهورى دونالد ترامب فى السباق الرئاسى الأمريكى، وموسكو بقرصنة بريده الالكترونى للغاية نفسها.

ونشر موقع ويكيليكس منذ الجمعة آلاف الرسائل التى تمت قرصنتها من الحساب الشخصى لجون بوديستا على جى ميل. ومع أن هذه الرسائل لم تتضمن أى فضائح إلا أنها تكشف بعض أسرار كيفية عمل فريق كلينتون.

وتابع بوديستا أن الملفت أن نشر هذه الرسائل تم مساء الجمعة بعد نشر واشنطن بوست تسجيل فيديو صادما لترامب يعود إلى العام 2005 ويتفاخر فيه بسلوك جنسى فظ إزاء النساء مستخدما تعابير بذيئة.

وصرح بوديستا أمام الصحفيين المرافقين له على طائرة كلينتون فى رحلة بين ميامى ونيويورك "ليس مصادفة أن يقرروا بعد دقائق على نشر الفيديو أن يحاولوا صرف انتباه الرأى العام عن الأشياء المقيتة التى قالها ترامب فى التسجيل".

ومضى يقول "لا يمكننى أن اعرف اذا كان اسانج من قرر أن يحاول مساعدة ترامب أو هناك نوع من التنسيق. لكنها مصادفة غريبة جدا أن يحصل (نشر الرسائل) فى اللحظة التى شارفت فيها الحرارة على الغليان"، بالنسبة إلى ترامب.

وأكد مكتب التحقيقات الفدرالى لبوديستا أنه يحقق حول عملية القرصنة هذه فى اطار التحقيقات حول أعمال القرصنة التى استهدفت الحزب الديموقراطى.

اتهمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية الجمعة موسكو رسميا بالوقوف وراء قرصنة الحزب الديموقراطى. وركز بوديستا اتهامه على روجر ستون المقرب من ترامب بانه الرابط بين أسانج وترامب.

كما اتهم ترامب بالدفاع عن خط فى السياسة الخارجية "اقرب إلى روسيا منه إلى الولايات المتحدة"، وذلك على غرار عدد كبير من الديمقراطيين، مستندا بذلك إلى تصريحات ترامب المعادية لحلف شمال الاطلسى أو تساهله ازاء ضم روسيا لشبه جزيرة القرم.

وتنكب وسائل الإعلام الأمريكية منذ الجمعة على رسائل بوديستا، السياسى المحنك وكبير موظفى البيت الأبيض السابق على عهد بيل كلينتون والمستشار السابق لباراك اوباما.

تتضمن هذه الرسائل نقاشات طويلة بين مستشارى المرشحة حول القدر اللازم من العقيدة الذى يجب اعتماده لإرضاء الجناح الليبرالى من الحزب الديموقراطى حول المسائل المالية وكيفية صياغة تغريدة حول استخدامها لخادم خاص لبريدها الالكترونى عندما كانت وزيرة للخارجية، وهى أمور تظل محجوبة عادة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة