البحوث الفلكية: ما تردد حول حدوث زلزال مدمر بمصر غير صحيح.. ويكشف: علماء الفلك فى المعهد وبعلوم جامعتى القاهرة والأزهر فقط.. وغير ذلك دجالون.. وعدم تحقق توقعاتهم بشأن نهاية العالم خلال 2015 أثبت كذبهم

الأحد، 03 يناير 2016 08:20 ص
البحوث الفلكية: ما تردد حول حدوث زلزال مدمر بمصر غير صحيح.. ويكشف: علماء الفلك فى المعهد وبعلوم جامعتى القاهرة والأزهر فقط.. وغير ذلك دجالون.. وعدم تحقق توقعاتهم بشأن نهاية العالم خلال 2015 أثبت كذبهم المعهد القومى للبحوث الفلكية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أبو العلا أمين ، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، إن من يطلقون على أنفسهم علماء فلك ويستطلعون الأبراج لا ينتمون بأى صلة إلى المعهد، مشيرا إلى أن علماء الفلك موجودون بالمعهد وكلية العلوم جامعة الأزهر وعلوم جامعة القاهرة فقط لا غير .

وأضاف أبو العلا أمين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن ما تردد على لسان أحد مفسرى الأبراج، حول حدوث زلزال مدمر فى مصر غير صحيح ولا يعتمد على أساس علمى وأقرب للتنجيم متابعا: "هؤلاء دجالون ومنجمون ولا يعلم الغيب إلا الله".

وأشار أبو العلا أمين نالى إلى أن التنبؤ بالزلازل فى حد ذاته غير صحيح ، مشيرا إلى أن قوة الزلازل التى تحدث فى مصر دائما ضعيفة إلى متوسطة ولا تتخطى ذلك موضحا أن خبراء الزلازل فى إسرائيل حذروا العام الماضى من زلزال شديد سيضرب المنطقة، ويؤدى إلى انهيار أكثر من 70% من منازل إسرائيل، وهو الأمر الذى لم يحدث على الرغم من أن اليهود متقدمون فى جميع العلوم ومنها الزلازل لكنهم بشر لا يستطيعون التنبؤ بالزلازل.

وأوضح أبو العلا أمين، أن هؤلاء المنجمين _بحسب وصفه _ توقعوا خلال العام الماضى 2015 أشياء عديدة، منها حدوث تسونامى ونهاية العالم وغيره، ولم يحدث على الإطلاق، وأثبت ذلك فشلهم وأنهم بالفعل دجالون.

من جانبه، أكد الدكتور أشرف تادرس ، إن مثل هذه الأقاويل مجرد شائعات يطلقها المنجمون سواء من مصر أو الخارج وهى غير علمية بالمرة، مشيرا إلى أن العام الماضى ترددت العديد من الشائعات مثل نهاية العالم فى سبتمبر 2015 بسبب تصادم أحد الكويكبات العملاقة مع كوكب الأرض، مما ينتج عنه قوة تدميرية جبارة ستقضى على سكان الأرض فيما بين 22-28 سبتمبر القادم، لكن ليس باستطاعة أحد معرفة موعد نهاية العالم وهو مالم يحدث .

وأضاف أن من بين الشائعات التى لم تحدث أيضا ما تردد حول إظلام الأرض أيام 21و22و23 ديسمبر الجارى بسبب عاصفة شمسية هى الأكبر من نوعها على مدار 50 سنة، وهو الأمر الذى لم يحدث أيضا لأنه ليس له أساس علمى ويمثل أكذوبة مشيرا إلى أن البعض ربط أيضا بين ظاهرة خسوف القمر يوم الاثنين 28 سبتمبر 2015 بنهاية العالم، متوقعا أن تتكرر مثل هذه الشائعات خلال العام الجارى 2016 .


موضوعات متعلقة..


- البحوث الفلكية: المسيحيون يحتفلون بعيد الميلاد 8 يناير بدلا من 7 عام 2094











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة