كلما يقترب يوم 25 يناير أشعر بقلق على مصر أن يحدث الصدام الدموى الذى يدعو له عدد من مخربى الوطن دعاة الشر.
والغريب أنهم يستخفون بعقول الشباب المصرى المتحمس لوطنه رغم علمهم بوعيهم فهم يتخذون من كيكة 25 يناير ترغيبا لهم فى النزول إلى الميادين لإحداث فوضى وارتباك وتعطيل مصالح الناس.
والحث على النزول إلى الشوارع والميادين مع دعوتهم للصدام المسلح هى فى حقيقتها مكر من دعاة الشر ليتخذوا من المسالمين المحتفلين دروعا بشرية يتسترون خلفها ليعيثوا فى الأرض فسادا وطغيانا وتقتيلا بذريعة الاحتفال بذكرى الثورة التى فى حقيقة الأمر ليس لهم علاقة بها إلا كعلاقة الواقف فى محطة الأتوبيس ولما جاء ركب فيه حتى وصل لمبتغاه لكنه أثناء تواجده فى الأتوبيس أخرج مطواة وأخذ يمزق الكراسى ويخربها لغرض فى نفسه.
يا أحباب مصر لا تنزلوا للشوارع والميادين يوم 25 حتى ولو من قبيل الفرحة لتأمنوا غدرهم وتفوتوا عليهم فرصة الدروع البشرية البريئة.
فيا أحباب مصر هل توافقون على أن تكونوا دروعا لمخربى مصر؟ دعوهم لرجال حفظ الأمن والقانون والنظام وفوتوا عليهم الغرض اللئيم لأنهم لا يرقبون فى مصرى إلا ولا ذمة وهدفهم التخريب ليس إلا قاتلهم الله أنى يؤفكون.
على يونس يكتب: لا تنزلوا حتى لا يتخذوكم دروعا بشرية
الأحد، 24 يناير 2016 10:03 م
اشتباكات - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة