أخبار تركيا
قال مسئولون إن عشرة أشخاص أصيبوا فى جنوب شرق تركيا ذى الأغلبية الكردية اليوم الأربعاء عندما تعرضت مجموعة تضم سياسيين اثنين من المعارضة لإطلاق نار بينما كانوا يسعون لإنقاذ أشخاص أصيبوا فى اشتباكات سابقة.
وقالت مصادر أمنية إن من بين من أصيبوا فى الاشتباكات صحفى نقل إلى المستشفى. ولجأ آخرون بين المصابين إلى منزل فى بلدة الجزيرة التى تفرض قوات الأمن حظرا للتجول بها على مدار الساعة.
ولم يتضح من أطلق النار على المجموعة التى تضم 15 فردا بينهم أقارب لأشخاص أصيبوا فى الاشتباكات السابقة وفيصل سارى يلدز النائب عن حزب الشعوب الديمقراطى المعارض ورئيس بلدية الجزيرة.
وتشهد البلدة القريبة من الحدود مع سوريا والعراق اشتباكات عنيفة منذ منتصف ديسمبر كانون الأول بين قوات الأمن ومقاتلى حزب العمال الكردستانى الذى يسعى من أجل الحكم الذاتي.
وأبلغ رئيس حزب الشعوب الديمقراطى صلاح الدين دمرداش الصحفيين خارج البرلمان فى أنقرة أن المجموعة ومن بينها سارى يلدز كانت قد نبهت السلطات مسبقا إلى أنها ستدخل المنطقة لانقاذ المصابين. وأضاف أن سيارات الإسعاف منعت فى البداية من دخول المنطقة.
وتشن قوات الأمن عمليات فى الجزيرة ونحو ست بلدات ومدن أخرى فى جنوب شرق البلاد للقضاء على مقاتلى حزب العمال الكردستانى الذين حفروا خنادق ونصبوا متاريس لإبقاء الشرطة بعيدا. وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إن أكثر من 150 مدنيا قتلوا فى الاشتباكات منذ يوليو تموز.
وعلى صعيد منفصل قالت مصادر أمنية إن سبعة جنود أصيبوا فى هجوم بقنبلة نفذه حزب العمال الكردستانى فى ديار بكر أكبر مدن جنوب شرق تركيا.
والعنف فى جنوب شرق تركيا فى أوجه منذ نحو عقدين من الزمن بعد انهيار وقف لإطلاق النار فى يوليو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة