نساء القاعدة ينافسن سيدات داعش فى الدماء.. التنظيمات الإرهابية تستعين بهن لجذب الأضواء الإعلامية.. والانتحاريات ينتشرن فى بريطانيا وفرنسا وبوركينا فاسو.. ومحللون: النساء تثير شكوك أقل عند أفراد الأمن

الإثنين، 18 يناير 2016 12:03 ص
نساء القاعدة ينافسن سيدات داعش فى الدماء.. التنظيمات الإرهابية تستعين بهن لجذب الأضواء الإعلامية.. والانتحاريات ينتشرن فى بريطانيا وفرنسا وبوركينا فاسو.. ومحللون: النساء تثير شكوك أقل عند أفراد الأمن تشفين مالك أبرز الانتحاريات فى داعش
كتبت: نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
موضة إرهابية جديدة، يتصدرها نساء تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من جهة، ممن قاموا بعدد من التفجرات الإرهابية فى عدة دول، ونساء تنظيم القاعدة، ممن استحدثوا موضة الفتيات الانتحاريات خلفاً لداعش من جهة آخرى، لتدخل النساء معركة ظالمة لا ناقة فيهم ولا جمل، بتصدرهن عناوين الأخبار المحلية والعالمية، فى ظاهرة متنامية يرجح محللون سياسيون، أن سبب اعتماد الجماعات الارهابية على النساء فيها، هو أنهم أقل إثارة للشكوك عند أفراد الأمن.

ومن هذا المنطلق، نسلط الضوء على أهم العمليات التفجيريةة، التى كانت بطلاتها سيدات انتحاريات أو إرهابيات.

سيدات "القاعدة" يفجرن بوركينا فاسو

أكدت حكومة بوركينا فاسو إن 26 شخصا قتلوا وأصيب 56 آخرون فى هجوم شنه مسلحون إسلاميون على فندق يتوافد عليه الأجانب فى العاصمة واغادوغو، وأعلنت السلطات انتهاء حصار فندق "سبلنديد" بعد عملية مشتركة للقوات المحلية والقوات الفرنسية، وأعلنت بوركينا فاسو الحداد 72 ساعة على ضحايا الهجوم.

وينتمى القتلى إلى 18 جنسية، وقال تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى إنه نفذ الهجوم الذى بدأ ليل الجمعة، وتؤكد تقارير عن أن بعض الضالعين فى الهجوم من النساء، او سيدتان على وجه التحديد.

"تشفين مالك" تساعد زوجها فى تفجيرات كاليفورنيا

ومن أهم السيدات اللواتى احتتلن مركز عليا فى التنظيمات الإرهابية السيدة "تشفين مالك".. تلك المرأة التى اتهمت بقتل أكثر من 14 شخصاً وإصابة 21 آخرين، وذلك بمساعدة زوجها، وكان ذلك فى إطار هجوم بإطلاق النار بكاليفورنيا، تشفين التى تعود أصولها إلى باكستان، حيث كان لهذا الخبر أثار صدمة كبيرة على أهلها هناك. فبحسب ما أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تشفين مالك قد أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإرهابى "داعش" من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل "فيس بوك"، وعلى الرغم من ذلك إلا أن المحققين لا يجدوا دليل واضح على تكليف داعش لها للقيام بهذه العملية.

"ام عثمان" أبرز داعشية فى بريطانيا

ومن "تشفين مالك" فى الولايات المتحدة إلى "أم عثمان" فى بريطانيا واحدة من أهم قيادات داعش ببريطانيا، والتى تعمل ضمن خلية سرية، حيث أكد المسئولين أنها قامت بشكل مباشر بالترويج إلى الفكر المتطرف من داخل بريطانيا، وتشجيع غيرها من النساء على الأشتراك فى هذه الحرب الدائرة فى سوريا، وكشفت ديلى ميل فى تحقيق استقصائى لها أن هذه السيدة وغيرها من النساء تمكن بالفعل من استقطاب غيرهن.

"حسنا" البلجيكية التى فجرت "باريس"

"حسنا"..تلك الفتاة قامت بتفجير نفسها فى أحداث باريس مؤخرًا، حيث تم تداول صور لها بالحجاب مع عدد من الأصدقاء، وهو ما أوضحه شقيقها أنها لم تقرأ القرآن يوماً واحداً أو حتى تعرف شىء عن الإسلام، كما أنها ارتدت الحجاب قبل شهر واحد من أحداث باريس.
أشار التقرير الذى نشرته ديلى ميل أن هذه الفتاة تعود أصولها إلى بلجيكا، حيث سبق وأن تورط عمها فى واقعة مباشرة، كما أنه كان العقل المدبر لأحداث باريس الأخيرة.

القاعدة وداعش يتنافسان على استقطاب الانتحاريات

على الجانب الآخر، أوضحت تقارير إعلامية أن كلاً من تنظيمى القاعدة وداعش يتنافسان فيما بينهما على استقطاب الفتيات الانتحاريات، وتجنيدهم فى صفوف التنظيم، من خلال استخدام الكتائب الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، وافاد تقرير مؤخراً أن هناك أكثر من 100 ألف أوربى حاولوا التسلل من تركيا إلى تنظيم داعش وأغلبهم من النساء.

أما تنظيم القاعدة، فبدأت أفكاره فى التمحور نحو تجنيد النساء من اليمن وعدد من المناطق الآخرى، فى ظل المنافسه المحتدمة بينه وبين تنظيم داعش، على احتلال الأضواء الإعلامية، وتصدر مانشيتات الصحف العالمية، والتى أصبحت أخبار النساء الانتحاريات أكثر جذباً لهم.

محللون: هذه هى أسباب تركيز التنظيمات الإرهابية على النساء

ويفسر محللون سياسيون سبب انجذاب التنظيمات الإرهابية، إلى استخدام النساء فى هذه الفترة، أن الشرطة بطبعها أقل تشكيكاً فى النساء من الرجال، كما أنهم افضل فى اختراق الأنظمة الامنية، وأقل ملاحظة من الآخرين، الأمر الذى ينبأ بالعديد من العمليات الإرهابية القادمة، التى سيحتل المركز الرئيسى فيها أسماء نسائية، قررن الإنضمام لصفوف المليشيات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة