مأساة شاب أصيب بالشلل الرباعى فى حادث بالشرقية.. "أيمن صلاح" يعيش على أمل توفير "البوتكس" للقضاء على الألم.. والصحة تكتفى بتوفير 800 جنيه فقط من إجمالى 12 ألفا.. والدته: "بموت لما بسمع صرخته من الوجع"

الإثنين، 18 يناير 2016 09:00 ص
مأساة شاب أصيب بالشلل الرباعى فى حادث بالشرقية.. "أيمن صلاح" يعيش على أمل توفير "البوتكس" للقضاء على الألم.. والصحة تكتفى بتوفير 800 جنيه فقط من إجمالى 12 ألفا.. والدته: "بموت لما بسمع صرخته من الوجع" أيمن صلاح
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن معاناة "أيمن" هى فقده القدرة عن الحركة وحبس جسده على عجلات كرسى متحرك فقط، بعد تعرضه لحادث نتج عنه إصابته بشلل رباعى، لكنها دوامة أصبح يدور فيها بروح الحسرة وفقدان الأمل بالحياة بعدما أدارت الصحة له ظهرها، فيعيش آلاما جسدية لا تنتهى، لا يملك ثمن العلاج والحصول على حقن "البوتكس" التى أصبحت طوق نجاة للقضاء على تلك الآلام.

حادث عارض يقلب حياة مجند لمأساة


"أنا راضى وصابر باللى كتبه ربنا، لكن اللى وجعنى مش بس الآلام الجسدية، تعب أمى معايا وخدمتها ليا بدل ما أشيلها فى آخر أيامها هى اللى بتشيلنى"، هذه هى كلمات ممذوجة بالدموع، قالها "أيمن صلاح عثمان " 21 سنة، ابن قرية غزالة الخيس مركز الزقازيق بالشرقية، مضيفا أنه فضل عدم استكمال تعليمه بعد الحصول على الإعدادية، وعمل باليومية لمساعدة والدته بعد وفاة الأب، إلا أنه تعرض لحادث نتج عنه كسر الفقرتين الخامسة والسادسة وتم تركيب 4 مسامير وشريحة، ظل قيد العلاج بالمستشفى لما يقرب من عام، حيث خرج فى سبتمبر 2015 الماضى، إلا أنه ما زال فى حاجة لاستكمال العلاج.

البوتكس تعيد الأمل للشاب


ويكمل الحديث شقيقه ويدعى محمد صلاح، أن علاج "أيمن" لم يتوقف بخروجه من المستشفى، بل بدأ مرحلة جديدة من العلاج، فهو فى حاجة ماسة لعلاج طبيعى، بالإضافة إلى عدد 4 حقن "بوتكس" وثمن الواحدة 1500 جنيه، لافتا أن تلك الحقن تعطى مرتين للجسم على جرعتين وتكرارها بعد 6 أشهر أخرى بإجمالى 12 ألف جنيه، فمهمتها تليين العضلات المتيبسة بسبب عدم الحركة، فضلا عند عدم وجود مركز تأهيلى للعلاج الطبيعى لمثل هذه الحالات، أو وجود قدرة مالية لذلك.

ويكمل عبد الباقى محمد زوج شقيقته، إننا توجهنا لعمل علاج على نفقة الدولة فى وزارة الصحة، لتوفير مبلغ حقن البوتكس وجاءنى الرد بمبلغ 800 جنيه من إجمالى 6 آلاف جنيه ثمن الجرعة الأولى.

الأم تناشد الصحة باستكمال علاجه


بدموع الألم والحسرة قالت صفية السيد والدة المجند "ابنى كنت بحلم أشوفه ببدلة الفرح فى الكوشة، دلوقتى قدامى على كرسى، بكتم صرخاتى ودموعى وأنا شايفاه مش قادر حتى يقضى حاجته أو يدخل الحمام وبموت من الحسرة لما بسمعة بيصرخ من الألم ومش قادره أعالجه"، وأناشد الدكتور أحمد عماد وزير الصحة بتوفير العلاج اللازم لنجلها.

بالصور.. الإهمال بالمركز الطبى فى الشرقية يحوّل حياة "أمنية" لمأساة.. سقطت من أعلى منزلها فى الشهر الثامن من حملها فأصيبت بكسر بالحوض.. وعملية فاشلة تعرض قدمها للبتر.. وتناشد الصحة التكفل برعايتها












مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

فاعل خير

اريد التبرع بثمن الحقن

ممكن العنوان والتليفون للاسرة ايمن

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

مش شرط ان بس الحكومة هي الي تساعد اي رجل اعمال ممكن يساعد

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف محمد

ممكن ارسال رقم موبيل المريض

نحن نتكفل بعلاجه

عدد الردود 0

بواسطة:

فاعل خير

برجاء ارسال معلومات الاتصال

برجاء ارسال معلومات الاتصال

عدد الردود 0

بواسطة:

د / أبوزيد أمين

لدي علاج مسكن مؤقت

عدد الردود 0

بواسطة:

Amr

يرجى إرسال معلومات الاتصال

يرجى ارسال معلومات الاتصال

عدد الردود 0

بواسطة:

Ali Baba

هذا من فضل ربي

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء محمد رضا

يبارك فيكم

اسأل الله له الشفاء وان يبارك فى اهل الخير

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود محي الدين

انما المؤمنون اخوة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

يا رب

ارجو ارسال التليفون والعنوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة