وتضمنت الرسالة التى أعاد نشرها عصام تليمة مدير مكتب القرضاوى السابق ، توجيهات من "البنا بتوزيع المهام المختلفة داخل الجماعة على عدد كبير من القيادات بهدف القضاء على الإنفراد بالقرارات داخل الاخوان.
وقال "تليمة" فى تقديمه لرسالة البنا :" جماعة الإخوان مرت بمحنة قاسية، كادت تفقد الصف ثقته فى قيادته، لولا حسن البنا، فقد كتب وكيل الجماعة، آنذاك أحمد السكرى، عدة مقالات، يتهم البنا فيها، بالانفراد والاستبداد فى إدارة الجماعة، فأراد أن يكون الرد عمليا، لا كلاما على ورق، فكتب خطابا تاريخيا تحت عنوان "هكذا يفهم الإخوان دعوتهم"
ووفقا لنص مقال البنا فأن مهام وانشطة الجماعة وقتها تم توزيع مسئوليتها على 5 من قيادات الجماعة ، ثم أشار البنا إلى أنه سيكتفى بالإشراف العام على هذه النواحى وتقديم النصيحة فقط حيث قال :" عليكم منى أن أبذل لكم خالص رأيى، على ألا تقيدكم هذه المشورة بشيء، فلكم الحرية، وعليكم التبعة والمسئولية ـ ولن يغضبنى أن تهملوا هذا الرأى، وألا تأخذوا به، ولكن عليكم أن تطيلوا التفكير والموازنة، وتحرى ما هو الخير، والله يهديكم سواء السبيل".
عمرو فراج : قيادات الحالية "تستغفلنا"
وعلق عمرو فراج، القيادى بجماعة الإخوان، علق على مقال مدير مكتب القرضاوى السابق قائلا :" إيه ده !!! هو أنا ينفع يكون ليا رأى فى الجماعة غير رأى الأمين العام ؟! غريبة الإمام حسن البنا يا أخى بيقول كلام حكم، يا إما الناس اللى شغاله دلوقتى بتنصب علينا يا إما بيتسغفلونا".
وفى السياق ذاته قال أنس حسن، القيادى بجماعة الإخوان، أن أزمة جماعة الإخوان الآن هى "الأنا والفردية فى اتخاذ القرار"، مضيفا فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك":"أزمتنا عدم تقدير جراحات المسلمين، أزمة قصر شرع الله على رقعة جغرافية، أزمة التمركز حول الأنا والذات".
من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن القيادة الحالية للجماعة تتعامل مع القواعد على انهم مجرد عناصر تطيع، حيث أن مبدأ السمع والطاعة هو الأزمة الكبرى التى يعانى منها التنظيم الآن، موضحا أن مبدأ السمع والطاعة سيفككهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة