ألعاب الكمبيوتر أصبحت رياضة جماهيرية مع تزايد القنوات على "يوتيوب"

أصبح هناك لاعبون مشهورون فى عالم ألعاب الفيديو والكمبيوتر بأسماء مثل جرونكه وبيودايبى وتويلى وترامب، حيث يقومون ببناء البيوت فى لعبة "مايت كرافت" ويزحفون فى لعبة "فايف نايتس آت فرايديز" أو يحاربون الوحوش فى "ليج أوف ليجيندز".

هؤلاء اللاعبون أصبح لهم ملايين المتابعين الذين يشاهدون مغامراتهم على الهواء مباشرة عبر مواقع مثل "تويتك" وقناة "دعنا نلعب" أو (ليتس بلاى) على موقع يوتيوب، وقد أصبحت ممارسة ألعاب الكمبيوتر على مستويات مرتفعة رياضة جماهيرية لها متابعوها.

فما الذى يجعل مثل هذه الفيديوهات أو البث المباشر ناجحة؟ يقول دينيس برامين أحد مشغلى موقع "بايتسمايت" أحد أنجح قنوات الألعاب الألمانية على يوتيوب إنه "أولا وقبل كل شىء، فإن طريقة المشاركة فى لعب الآخرين هى لعبة عظيمة".

يمارس برامين مع 4 من أصدقائه كل هذه الألعاب تقريبا بدءا من الألعاب الكلاسيكية إلى أحدث الإصدارات. ويقول "الأمر يشبه المشاركة فى مسابقة لألعاب الكمبيوتر فى الواقع حيث تحظى بنفس القدر من الإثارة".

يذكر أنه فى مثل هذا النوع من قنوات الألعاب والمتاحة بلغات عديدة، فإن الألعاب نفسها ليست محور المتعة بقدر التعليقات المرحة من جانب اللاعبين أنفسهم عما يقومون به.

ولكن فى قنوات ألعاب أخرى مثل "لاست أوف أس" (الأخير بيننا)، يصبح الجمهور متابع تماما لكل ما يحدث فى اللعبة من تقدم.

وفى الألعاب الرقمية مثل "ليج أو ليجندز" أو "هارت ستون"، يمكن للجمهور الهتاف للاعبين أثناء تعلم استراتيجيات جديدة فى اللعب.

فى الوقت نفسه فإن أى شخص يريد إنتاج تسجيل فيديو لممارسته اللعبة أو بث اللعب مباشرة على الإنترنت لا يحتاج إلى تجهيزات مكلفة ولا برامج غالية الثمن.

يقول فلوريان هولتسباوير من مجلة "شيب" الألمانية المتخصصة فى موضوعات الكمبيوتر إن الجيد فى هذا الأمر هو أنه يمكن تحقيق هذا الهدف باستخدام كمبيوتر عادى.

ونظرا لأن الكمبيوتر فى هذه الحالة يقوم بتخزين كميات كبيرة من البيانات، فإنه يفضل تخزينها على قرصين هارد درايف.