وأشارت الباحثة إلى أن المادة المستخدمة فى البحث الخاص بى هى مادة "الميثانول" وليس مادة "الايثانول" التى استخدمها معهد بحوث البترول، و أن الخلطة الخاصة ببحثها ترفع الرقم الاوكتينى إلى 96.8 ويطلق عليه جوازا " 95 "،بينما البحث الخاص بمعهد بحوث البترول يرفع الرقم الأوكتينى إلى 92 فقط.
وأكدت منال أن مادة الميثانول التى استخدمها فى بحثها هى مادة منتجة محليا، على حين أن مادة الايثانول المستخدمة فى البحث الخاص بمعهد بحوث البترول غير منتجة محليا بكميات كبيرة على حد قولها، وأن تكلفة إنتاج الميثانول فى المصانع أقل تكلفة من إنتاج الايثانول الذى ينتج كوقود حيوى من بعض المنتجات الزراعية كقصب السكر والذرة.
وأوضحت الباحثة أن النقطة الأساسية والهامة فى تطبيق هذا البحث سواء كان ميثانول أو إيثانول تعود الى الجدوى الاقتصادية والبيئية، وان بحثها تطرق لنقطة جديدة ألا وهى التأثير على محرك السيارة وكفاءته، وتم التغلب على كافة المشاكل التى واجهت إضافة الميثانول.
وتابعت باحثة دكتوراه بهندسة القاهرة أنها لست الأولى التى أجرت دراسة على الميثانول ولكنها الأولى التى توصلت إلى رفع الاوكتين 96.8 باستخدام منتج مصرى ينتج فى السوق المحلى لا يكلف الدولة أعباء استيراد الايثانول، علما بأن الميثانول يتم احتراقه بالكامل وبالتالى ضمن عوادم السيارات.
كان معهد بحوث البترول أعلن فى بيان له أن المعهد كان سباقا فى الإعلان عن إعداد خليط الجازولين مع الميثانول وتحويل بنزين 80 إلى بنزين 92، وذلك بإضافة 10% من الإيثانول إلى البنزين 80، خلال المؤتمر الدولى السابع عشر للبترول والثروة المعدنية والتنمية والذى عقد فى 9 فبراير 2014.
موضوعات متعلقة
باحثة مصرية تنجح فى تحويل بنزين 80 لـ95.. منال متولى: الابتكار يساهم فى الحفاظ على البيئة وتقليل الإصابة بالسرطان.. والاستغناء عن استيراد بنزين 95 وإنتاجه محليا.. وتطالب الجهات المعنية بتبنى المشروع
معهد بحوث البترول: سبقنا الجميع فى تحويل بنزين 80 إلى 95
بحوث البترول:سبقنا بابتكار بنزين عالى الأوكتان من خليط الإيثانول جازولين
جدل حول من نجح فى تحويل "بنزين 80" إلى "95" أولا.. معهد بحوث البترول: أعلنا نجاح تجربتنا فبراير 2014 قبل جامعة القاهرة.. وجهات أمنية تواصلت معنا للحصول على التفاصيل.. ونطالب بقرار سيادى للتنفيذ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة