تعد الفترة التى اعقبت ثورة 25 يناير فترة فاصلة فى تاريخنا المصرى، حيث راود الغلابة والأثرياء حلم بل وهم ألا وهو الغنى والثراء، مما دفع العديد من الناس للسعى فى هذا الاتجاه حتى اجتاحت هذه الظاهرة أنحاء أرض الوطن من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب خاصة عقب ثورة يناير وما تبعها من حالة الانفلات الأمنى والتى أثرت على كافة مناحى الحياة وأدت بدورها إلى ارتفاع معدلات الجريمة وتنوع أشكالها، التى لم يشهدها مجتمعنا من قبل وتنوع ضحاياها مما يجعلنا نضع علامات استفهام كبيرة على سيكولوجية وتفكير وعقل الإنسان المصرى ولم تكن لديهم أسرع من البحث والتنقيب عن الاثار تحت بيوتهم.
كم كنت اتمنى أن أحظى بإحصاء عدد البيوت التى هدمت بسبب البحث والقضايا، التى سجلت فاعتقد أنها ظاهرة تستحق البحث والدراسة ففى تلك الفترة اصبح البحث عن الآثار هوس أصاب الكبير والصغير الغنى والفقير رغبة فى تحقيق الثراء السريع.
الغريب والعجيب أن البحث مازال جاريا رغم كل الجهود الشرطية وعودة هيبة الدولة بكل مؤسساتها إلا أن الحلم بل الوهم مازال يراود المصريين.
صورة أشخاص يبحثون عن آثار - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة