من تركيا أبو العزائم يهاجم أردوغان ويطالبه بالاعتراف بثورة 30 يونيو.. ويؤكد اتباع حسن البنا ومحمد بن عبد الوهاب سبب انتشار الإرهاب.. ويطالب بإنشاء اتحاد للأقليات المسلمة

السبت، 05 سبتمبر 2015 02:43 م
من تركيا أبو العزائم يهاجم أردوغان ويطالبه بالاعتراف بثورة 30 يونيو.. ويؤكد اتباع حسن البنا ومحمد بن عبد الوهاب سبب انتشار الإرهاب.. ويطالب بإنشاء اتحاد للأقليات المسلمة الشيخ علاء أبو العزائم رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية
رسالة اسطنبول: لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمل الشيخ علاء أبو العزائم رئيس الاتحاد العالمى للطرق الصوفية، وشيخ الطريقة العزمية الجماعات المتطرفة والإرهابية مسؤولية قتل وتشريد المسلمين فى العالم.

وأضاف أبو العزائم، فى مؤتمر نظمته المؤسسة الإسلامية الأحمدية بالعاصمة التركية اسطنبول، أن اتباع محمد ابن عبد الوهاب وأتباع حسن البنا وراء التشدد والاقتتال وفتاوى التكفير وقتل المسلمين وغير المسلمين فى العالم لأتفه الأسباب.

وطالب أبو العزائم على هامش المؤتمر النظام التركى بأن يراجع علاقاته الخارجية والدبلوماسية مع مصر وأن يعترف النظام التركى بالثورة المصرية على الإخوان، لافتا إلى أن الشعب المصرى لفظ الإخوان ولن يسمح لهم بالعودة للحياة السياسية، وتابع "أدعو من قلب أسطنبول معقل الإخوان بأن يوقفوا دعمهم للإخوان فى مصر الذين أثبتوا باستخدامهم للعنف ضد الشعب بأنهم جماعات إرهابية، وأن يحترموا إرادة الشعب المصرى ونظامه الحالى الذى حافظ على استقرار البلاد وأمنها".

واقترح أبو العزائم خلال المؤتمر بتكوين وحدة للأقليات المسلمة فى العالم يكون مقرها دولة من الدول الأوروبية، مشيرا إلى أنه إذا اجتمعت الأقليات المسلمة بجميع طوائفها وحركاتها وعملت بشكل جماعى مشترك ستكون مصدر قوة فى بلدانها وحتى لا تعمل أقليات منهم ضد الدين أو تشذ عن صحيح الإسلام، وعن مقر الوحدة الإسلامية اقترح أبو العزائم أن تكون فى روسيا، لافتا إلى أنه سيسعى إلى إنشاء هذه المنظمة للأقليات وسيتحدق للسفير الروسى فى مصر فور عودته من تركيا.

من ناحية أخرى، أشاد أبو العزائم بجماعة الأحمدية اللاهورية، لافتا إلى أنه كان لها الدور الكبير والبارز فى مواجهة التبشير وإدخال المسيحيين فى الإسلام، فى دول شرق آسيا خاصة الهند، مضيفا "وكان كلنا تخوف من الأحمدية القديانية وكنا سعداء بأن تعلن اللاهورية معاداتها للقديانية التى تقول بان من أسسها وهو غلام الأحمد نبيا".

ومن جانبه، قال الدكتور مالك نعمان مؤسسة حركة الأحمدية اللاهورية بالولايات المتحدة الأمريكية أن تحقيق السلام فى العالم لن يأتى إلا بتحقيق تعاليم الدين الإسلامى الصحيحة، وأن تعاليم الإسلام لا تنادى مطلقا بالعدوانية أو العنف، لافتا إلى أن هناك دولا كثيرة تحتاج لهذه التعاليم الصحيحة بعيدا عن العنف كالعراق وسوريا ونيجيريا والفلبين.

وعن الأحمدية والشبهات التى تدور حولها، قال نعمان إن القديانيه هى التى خرجت عن صحيح الإسلام وأنهم تبرأوا منها وأن الأزهر اعتبر بجماعتهم وأصدر الأزهر التصديق على نشر كتبهم فى عهد الشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر السابق.

وأضاف أن مؤسس الحركة الأحمدية كان له الدور الأبرز فى مواجهة الأفكار الخاطئة عن الإسلام والحركة الأحمدية، لافتا إلى أن ميراز غلام أحمد دافع عن الإسلام والحركة واجهت التبشيرات المسيحية بالهند، مشيرا إلى أن مواجهة التبشير كانت مواجهات مثمرة للمسلمين.

وأكد أن مؤسس الأحمدية غلام الأحمد أعلن نفسه مجددا وأطلق على نفسه المسيح لأن الإسلام كان ينتشر بين أصحاب الديانة المسيحية وتفسير كلمة المسيح أدى دخول لكثير من المسيحيين للإسلام، لافتا إلى أنه قصد الصفات وليس النبوة، وأن الأحمدية اللاهورية انفصلت عن الأحمدية القديانية لاعتقاد الحركة الأخيرة بأن الغلام الأحمد هو نبيا كما روج ابنه له من بعد وفاته.

وقال نعمان المالك إنه فى المقابل واجه غلام الأحمد بعض التفسيرات الموجودة فى ديننا الحنيف، كالروايات المتعلقة بالمسيح الدجال ويأجوج ومأجوج وأنهم سيظهروا فى آخر الزمان، لافتا إلى أن ميراز الأحمد أنهى هذا الفهم ووصفه بالخاطئ وفسر الدجال على أنه الحضارة المسيحية الغربية التى تسيطر على العالم اليوم وتعارض الإسلام بشدة، مؤكدا أنه لو أردت تقديم رسالة ماجستير أولها بسم الله الرحمن الرحيم سترسب مباشرة.

من جهتها، هاجمت الحركة الأحمدية الفكر الشيعي وقال محمد أحمد عضو الحركة بالهند إن الشيعة تقسم وحدة المسلمين وتؤدى إلى حروب، وإنه فيما يخص أن على بن أبى طالب كان من المفترض أن يكون الخليفة الأول فنحن نؤكد أن اختيار الصحابة أبو بكر الصديق وعمر وعثمان لم يكن اغتصابا للحكم، ولفت إلى أننا فى العالم الإسلامى نعانى من الحرب والصراع فى أجزاء كثيرة والمخرج الوحيد هو التمسك بحبل الله حتى نترابط معا ونتوحد معا روحانيا.

وأوضح أن الجهاد له شروط أولها أن يقوم الكفار بمقاتلتهم، وأن يتعرض المسلمون للاضطهاد، وأن يكون هدف المسلمين الدفاع عن أنفسهم، مطالبا الجماعات الدينية المسلحة أن يتركوا السلاح ويطهروا نفوسهم وينشروا السلام فى الأرض لأن هذه هى الطريقة الوحيدة لنشر الإسلام، ووقف الحروب وإيقاف انتشار العلمانية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة