أصحاب الأموال وأبناء العائلات
مراقبو المشهد السياسى المصرى توقعوا أن تقول الصناديق نعم لعدد من الفئات على رأسهم أصحاب الأموال وأبناء العائلات والقبلية المصرية، علاوة على خريجى مدرسة البيروقراطية المصرية ومرشحى الخدمات فى الدوائر الانتخابية، فى حين اعتبرها الكاتب الصحفى عبد الله السناوى "صناديق أبو الهول"، حيث لن تقول نعم لفصيل بعينه ولن تكشف خارطة التنوع السياسى فى مصر.
من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، رئيس منتدى الانتخابات بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الصناديق ستقول نعم فى الانتخابات البرلمانية المقبلة لفئات بعينها من المرشحين، على رأسهم داعمو الدولة المصرية، وأصحاب التاريخ النضالى ورجال الخدمات فى دوائرهم الانتخابية.
رجال البيروقراطية
وأضاف العزباوى لـ"اليوم السابع"، أن الصناديق ستقول نعم أيضًا لرجال البيروقراطية المصرية، علاوة على مرشحين العصبيات والعائلات، وبعض المرشحين المنتمين للتيارات الدينية.
وأشار العزباوى، إلى أن الصناديق ستختار هؤلاء تحديداً بسبب فشل الشخصيات المحسوبة على نخبة ما بعد 25 يناير، وكذلك نخبة ما بعد 30 يونيو، علاوة على سيطرة المال والعصبيات على سوق الانتخابات المقبلة.
انتخابات أصحاب الأموال والعصبيات
بدوره قال الدكتور وحيد عبد المجيد، الخبير السياسى ورئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن الانتخابات القادمة هى انتخابات أصحاب الأموال والعصبيات، مشيراً إلى أن المنافسة ستكون بين هاتين الفئتين، خلال الانتخابات المقبلة بجولتيها.
وأضاف عبد المجيد، لـ"اليوم السابع"، أن الصناديق خلال الانتخابات البرلمانية المرتقبة ستقول نعم لهاتين الفئتين، أو ستفاضل بينهما إن تنافس مرشحون يحملون نفس الصفات.
فى حين قال الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، إن الصناديق الانتخابية، لن تقول نعم لفئة بعينها، لأنها انتخابات عشوائية صمتت بقوانين انتخابات تجعل منها انتخابات غير كاشفة لطبيعة الخريطة السياسية عبر التمثيل السياسى داخل البرلمان.
ووصف السناوى، فى تصريحاته، لـ"اليوم السابع"، الصناديق فى الانتخابات القادمة بصناديق أبو الهول، مشدداً على أنها لن تقول نعم أو تقول لا لأحد، بسبب تواجد المال السياسى وعدد من نواب برلمانى 2010 و2005، مشدداً على أن الصناديق لن تعطى وجهها لفصيل بعينه أو حزب بعينه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة