إسلاميون يفتحون النار على إيران بعد إعلانها إنتاج جزأين جديدين من فيلم الرسول محمد.. رابطة إسلامية تطالب بوقف عرضه.. وقيادى سلفى:طهران تسعى لغزو الدول العربية فكريا.. وداعية سلفى يصفهم بـ"المجانين"

الخميس، 03 سبتمبر 2015 03:15 ص
إسلاميون يفتحون النار على إيران بعد إعلانها إنتاج جزأين جديدين من فيلم الرسول محمد.. رابطة إسلامية تطالب بوقف عرضه.. وقيادى سلفى:طهران تسعى لغزو الدول العربية فكريا.. وداعية سلفى يصفهم بـ"المجانين" جانب من فيلم محمد
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح إسلاميون وسلفيون النار على دولة إيران، بعدما أعلنت عن إنتاجها جزأين جديدين لفيلم "محمد" سيتم عرضهما خلال الفترة المقبلة، موضحين أن إيران تحارب الإسلام، وتغزو الدول العربية فكريا ودينيا، مطالبين إياها بوقف هذا العمل.

وأدانت رابطة العالم الإسلامى بمكة المكرمة، إصدار الفيلم الإيرانى "محمد رسول الله" الذى عُرض يوم الخميس الماضى فى مهرجان مونتريال بكندا، والذى أظهرت لقطات منه تمثيلا لجسد النبى محمد وهيئته، داعية المسئولين فى إيران إلى إيقاف عرض هذا الفيلم.

حرمة تجسيد النبى محمد فى الأعمال الفنية


وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركى، فى بيان له الأربعاء، إن رابطة العالم الإسلامى، التى تتخذ من مكة المكرمة (غرب) السعودية مقرا لها، تؤكد على حرمة تجسيد النبى محمد فى الأعمال الفنية تحت أية ذريعة كانت، مؤكدا أن "تمثيل النبى يعد ذريعة للاستخفاف بمقامه الشريف وسبيلاً للاستهزاء به ".

من جانبه أوضح الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى السلفى، أن إيران تسعى لغزو المنطقة فكريا ودينيا، و"تريد تغيير عقيدتنا فى النبى صلى الله عليه وسلم والصحابة، بعد إعلانها أنها ستنتج جزأين عن فيلم "محمد"، متسائلا:" إيران شيعية تسب الصحابة وتسب زوجات النبى، فكيف نقبل منها فيلمًا عن حياة النبى وزوجاته وأصحابه..؟" .

وأشار عبد الحميد، إلى قرار مجمع البحوث الإسلامية فى دورته الثامنة المنعقدة عام 1405هـ الصادر فى هذا الشأن، المتضمن تحريم تصوير النبى محمد صلى الله عليه وسلم وسائر الرسل والأنبياء عليهم السلام والصحابة رضى الله عنهم، ووجوب منع ذلك.

جريمة ولا يُعد من قبيل الفن


وأوضح أن تجسيد شخصية الأنبياء جريمة ولا يُعد من قبيل الفن، وفيه استهانة وعبث بمقام الأنبياء، وذلك قد يكون مدعاة إلى انتقاصهم والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم، وتمثيل أنبياء الله يفتح أبواب التشكيك فى أحوالهم والكذب عليهم، إذ لا يمكن أن يطابق حال الممثلين حال الأنبياء فى أحوالهم وتصرفاتهم وما كانوا عليه -عليهم السلام- من سمات وهيئة وهدى، وقد يؤدى هؤلاء الممثلون أدوارًا غير مناسبة -سابقًا أو لاحقًا- ينطبع فى ذهن المتلقى اتصاف ذلك النبى بصفات تلك الشخصيات التى مثلها ذلك الممثل، كما ذكر أهل العلم.

وفى السياق ذاته قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة الإصلاح الجماعة الإسلامية، إن إعلان إيران إنتاج جزأين جديدين من فيلم محمد يؤكد أن طهران دولة تحارب الإسلام، وما تفعله إنما هو مثل ما فعلته الدنمارك وفرنسا من الإساءة إلى النبى صل الله عليه وسلم.

وأضاف الحطاب، أن إيران كما يدعون حبهم لآل البيت، إلا أنهم يطعنون فى أشرف الخلق، ويهاجمون الصحابة، مؤكدا أن الدول العربية والإسلامية ستقف أمام مخططات طهران لتشويه الدين الإسلامى.

بدوره أكد علاء السعيد، المتحدث باسم ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل، أن هناك تشيعا عقائديا وآخر سياسى، لافتا إلى أن إيران تحاول أن تتوسع فى المنطقة العربية على حساب الشعوب العربية.

طهران تلعب دور الواصى على العرب


وأضاف السعيد: "طهران تلعب فى الوقت الحالى دور الواصى على العرب، من خلال الممارسات التى تقوم بها فى المنطقة العربية".

وكان المخرج الإيرانى مجيد مجيدى مخرج فيلم "محمد رسول الله"، الذى أثار قضية "تجسيد الأنبياء" فى العالم الإسلامى، قد أعلن أنه يستعد لبدء تصوير جزأين جديدين من الفيلم، يتناولان حياة الرسول حتى وفاته وتأسيس الحياة الإسلامية فى المدينة المنورة.

وهاجم الشيخ محمود لطفى عامر، الداعية السلفى، استعداد إيران لتصوير جزأين جديدين عن حياة النبى "محمد" حتى وفاته، واصفا من يفعل ذلك بالمجانين، وقال "عامر" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"هؤلاء مجانين وأقرب للزندقة من الإسلام وبغض الرسول إلى محبته"، مشيرا إلى أن الله جعل الرسول فى إعجاز ليكون قدوة للناس.

ووصف "عامر" الأفلام التى تجسد صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم بالعبث، مضيفا: "لا يفكر فى هذا الأمر إلا مجاهيل".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة