إيناس الدغيدى لخالد صلاح بـ"آخر النهار":لا أستبعد الكبت الجنسى كسبب للثورات لأنه كالأكل والشرب..التدين الشديد نتاج الحرمان الجنسى..وإسعاد يونس ضمن أسباب أزمة السينما.. و"أفلام السبكى عبيطة ورخصت الفن"

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015 10:44 م
إيناس الدغيدى لخالد صلاح بـ"آخر النهار":لا أستبعد الكبت الجنسى كسبب للثورات لأنه كالأكل والشرب..التدين الشديد نتاج الحرمان الجنسى..وإسعاد يونس ضمن أسباب أزمة السينما.. و"أفلام السبكى عبيطة ورخصت الفن" المخرجة إيناس الدغيدى
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت المخرجة إيناس الدغيدى، إن السينما جزء من المجتمع وتعرض جزء مما يحدث وتتحدث عن الواقع، موضّحة أنها لم تقدم أعمالًا تجاه المجتمع عن العلاقات الجنسية الخاطئة، بسبب التربية داخل المجتمع الذى نعيش فيه والتَزَمُّت الموجود.

وأكدت إيناس الدغيدى، خلال حوارها مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار"، أنها لم تشعر بالندم إطلاقا على أفلامها التى تخرجها، لأنها لم تنتج شيئا غير مقتنعة به.


اليوم السابع -9 -2015

إيناس الدغيدى: لا أستبعد أن يكون الكبت الجنسى جزءا من أسباب قيام الثورات


وأضافت إيناس الدغيدى: "لا أستبعد أن يكون الكبت الجنسى جزءا من أسباب قيام الثورات، لأنه زى الأكل والشرب، ولأن الجنس مُكَمِّل ومن مُتَع الحياة، والناس اللى طلعوا فى الثورات مكبوتين ومش عارفين يتجوزوا"، وأن اللجوء إلى التدين الشديد ناتج عن حرمان جنسى مضيفة: "ولذلك تحاول تلجأ لربنا وتقوله شيلنى من اللى أنا فيه".


اليوم السابع -9 -2015

إيناس الدغيدى: إسعاد يونس تحولت لشركة احتكار فنى لتحقيق المكسب وهى من أسباب أزمة السينما


وأوضحت المخرجة إيناس الدغيدى، أنه لابد من محاسبة الشركات المحتكرة للسوق الفنى، مثل محاكمة الوزراء الفاسدين، لأنه لم يوجد أحد يفكر فى إنتاج فن نهائيًا، ولكن ينظرون إلى المصلحة التجارية، مطالبة الدولة بسن قوانين تمنع الاحتكار الفنى، ووضع قيود على دور العرض، مضيفة "مفيش حد فى السينما مش واخد موقف من إسعاد يونس لأنها تحولت إلى شركة احتكار وعاوزه تكسب نظرًا لرئاستها للشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائى وهى من ضمن أسباب أزمة السينما".

إيناس الدغيدى: أفلام السبكى ليس لها سعر أو قيمة و"أعبط من العبط"


وأشارت المخرجة إيناس الدغيدى خلال حوارها مع خالد صلاح، إلى أن جميع أفلام "السبكى" ليس لها أى سعر أو قيمة فى السينما العربية، قائلة: "حاجات السبكى مش عبيطة بس.. دى أعبط من العبط"، لافتة إلى حزنها عندما تشاهد الفنانين داخل هذه الأفلام.


إيناس الدغيدى: "ليس لدينا ثقة فى الفيلم المصرى بسبب أفلام السبكى"


وتابعت إيناس الدغيدى: "ليس لدينا الآن ثقة فى الفيلم المصرى بسبب أفلام السبكى، لاسيما أن السبكى بدأ بداية جيدة، ولكن مع النوعية الجديدة فى الأفلام التى يفرضها على المجتمع المصرى حاليا جعلت هناك قُبحا فى الأفلام، نظرا للأسلوب الجديد غير اللائق نهائيًا بالسينما المصرية، مضيفة وإحنا بقينا أى كلام بسبب أفلام السبكى".

وقالت إيناس الدغيدى، إن هناك الكثير من المنتجين أصحاب الشركات الصغيرة يخرجون أفلاما ليس هدفها الربح التجارى، ولكن القيمة، لأن هذا يُعَد مكسبا كبيرا لمخرجه الذى يُوضع فى تاريخه، ولكن عندما جاءت الشركات الكبيرة التى احتكرت السوق أكلت جميع الشركات الصغيرة وتحكموا فى الأسعار، وتأجير جميع السينمات العربية لعرض الأفلام، وهم 3 شركات منها الشركة العربية، والنصر، مشيرة إلى أن هذه الشركات ضربت سوق السينما المصرية وفى النهاية فشلوا ولم يكملوا مسيرتهم.

اليوم السابع -9 -2015

وأكدت أنها عند دخولها أى مكان تلقى احترام وتشجيع لما تخرجه من أعمال فنية لم يستطع الآخرون إخراجها، مضيفة: "بشوف نظرة احترام وتقدير وترحيب بيا ومش بحس أبدًا حد واقفلى على أعمالى".

وأوضحت المخرجة إيناس الدغيدى، أن أول مشروع لها فى السينما وهى طالبة فى المرحلة الدراسية لها، كان عن الكبت الجنسى والحرمان منه، مضيفة: "وكان مشروع التخرج بتاعى عن كده، وبلاقى روحى بتتشد للموضوع ده فى العلاقات الزوجية وغيرها"، لافتة إلى أن والدتها كانت تحزن عندما تلقى ردود أفعال هجومية عليها بعد إنتاج أفلامها عن الجنس والعلاقات الزوجية والكبت الجنسى، رغم أنها لم تعارضها على تلك الأفلام قائلة: "هى مش متضايقة من الفيلم وبتشوفه وتتبسط".

ولفتت المخرجة إيناس الدغيدى، إلى إن كل شيء يحدث فى المجتمع يعود على السياسة، والمشكلة السياسية الكبرى التى لم يتحدث عنها أحد على الإطلاق هى الإدارة، إذ لا توجد إدارة تعمل على تشغيل الناس ومعالجة مشكلات المجتمع، وأن إصلاح الدولة يتطلب إدارة واعية، ولديها رؤية فى إدارة كل القطاعات بما فيها الرئاسة.

وعن الانتقادات التى وجهت إلى وزيرة الهجرة الدكتورة نبيلة مكرم عبد الشهيد بسبب ملابسها أمام رئيس الجمهورية عند حلف اليمين الدستورية، أوضحت إيناس الدغيدى، أنه من ناحية الإتيكيت يُعَد خطأ وكان يجب ارتداء الوزيرة زيًا رسميًا عند مقابلة رئيس الجمهورية، ولكن من ناحية ارتدائها "نصف كم" فهو ليس خطأ.

وأضافت إيناس الدغيدى أنها ستعمل فى الدراما ولكن بمواصفات معينة، لأنها وصلت لمرحلة أن تعمل فى شيء تحبه وليس للربح التجارى، لافتة إلى أنها ستدخل مجال الدراما لأن السينما لن تساعدها إطلاقا أن تنتج شيئا جيدا فى الظروف التى نعيشها.

ونوهت إلى أن الأفلام الإيرانية التى تصدر لمصر وغيرها من الدول تُنْتَج خارج إيران لأن هناك منتجين دوليين انتهزوا فرصة المشاكل الموجودة بالدولة الإيرانية، لذلك نتعجب مما تحمله الأفلام الإيرانية من مفهوم وفكر غير الفكر الإيرانى، ويمكن أن تحمل تلك الأفلام رواجا سياسيا.

وتمنت إيناس الدغيدى، أن ترى 4 نواب للرئيس عبد الفتاح السيسى لهم صلاحيات قوية، نظرًا لثقل الحمل الذى يحمله الرئيس داخل الدولة، حتى يساعدوه فى إدارة الدولة، لاسيما أن الرئيس السيسى يعمل بمفرده داخل الدولة ولم يوجد هناك من يساعده.


أخبار متعلقة..


إيناس الدغيدى لـ"خالد صلاح": هناك تربص إعلامى لتصريحاتى








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة